ما هي نقولات اهل العلم في وقت الفجر والامساك وقد بينوا بالدليل وبالمشاهدة ؟
ما هي نقولات اهل العلم في وقت الفجر والامساك وقد بينوا بالدليل وبالمشاهدة ؟
ما هي نقولات أهل العلم في وقت الفجر والإمساك، وقد بينوا بالدليل وبالمشاهدة والواقع.
قَالَ شَيْخُ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ فِي «شرح العُمْدَةَ» (ج3 ص432):
((عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ: «لَيْسَ الْفَجْرُ المُسْتَطِيلَ فِي الْأُفُقِ، وَلَكِنَّهُ المُعْتَرِضُ الْأَحْمَرُ». وَهَذا يَدلُّ عَلَى جَوازِ الأَكْلِ إلى ظُهورِ الحُمْرةِ)). اهـ
َقَالَ شيخ شيخنا الْعَلاَّمَةُ اِبْنُ عُثَيْمِينَ رحمه الله فِي «شَرْحِ رِياضِ الصَّالِحِين» (ج1 ص385) عن تقويم أم القرى: ((فَلِذَلِكَ لَا يُعْتَمَدُ هَذَا بِالنِّسْبَةِ لِأَذَانِ الْفَجْرِ؛ لِأَنَّهُ مَقَدَّمٌ، وَهَذِهِ مَسْأَلَةٌ خَطِيرَةٌ جِدًّا، لَوْ تُكَبِّرُ لِلْإِحْرَامِ فَقَطْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ الْوَقْتُ مَا صَحَّتْ صَلَاَتُكَ وَمَا صَارَّتْ فَرِيضَةٌ. وَقَدْ حَدَّثَنِي أُنَاسٌ كَثِيرُونَ مِمَّنْ يَعِيشُونَ فِي الْبَرِّ وَلَيْسَ حَوْلهُمْ أَنَوَارٌ، أَنّهُمْ لَا يُشَاهِدُونَ الْفَجْرَ إلا بَعْدَ هَذَا التَّقْويمِ بِثُلْثِ سَاعَةٍ، أي: عِشْرِينَ دَقيقَة أَوْ رُبع سَاعَة أَحَيَّانًا)).
وَقَالَ الْعَلَاَّمَةُ الشَّيْخُ نَاصِرُ الدَّيْنِ الْأَلْبَانِيُّ رحمه الله فِي «الصَّحِيحَةِ» (ج2 ص308) : ((وَفِيهِ – يَعْنِي: الْحَديثَ – تَنبِيهٌ هَامٌّ إِلَى وُجُوبِ أَدَاءِ الصَّلَاَةِ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ؛
وَهَذَا مَا أَخَلَّ بِهِ المُؤَذِنُونَ! فِي كَثِيرٍ مِنَ الْعَوَاصِمِ – مِنهَا عَمَّانَ -؛ فَإِنَّ الْأَذَانَ المُوَحَّدَ فِيهَا يُرْفَعُ قَبْلَ الْفَجْرِ بِنَحوِ نِصْفِ سَاعَةٍ! بِناءً عَلَى «التَّوْقِيتِ الْفَلَكِيِّ»، وَهُوَ خَطَأٌ ثَابِتٌ بِالمُشَاهَدَةِ!، وَكَذَلِكَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْبِلَادِ الْأُخْرَى؛ كـ «دِمَشْق»، و«الجَزَائر»، و«المَغْرِب»، و«الكُويت»، و«المَدينةِ»،، و«الطَائفِ»،،،)). اهـ
وَهَذَا مَا أَخَلَّ بِهِ المُؤَذِنُونَ! فِي كَثِيرٍ مِنَ الْعَوَاصِمِ – مِنهَا عَمَّانَ -؛ فَإِنَّ الْأَذَانَ المُوَحَّدَ فِيهَا يُرْفَعُ قَبْلَ الْفَجْرِ بِنَحوِ نِصْفِ سَاعَةٍ! بِناءً عَلَى «التَّوْقِيتِ الْفَلَكِيِّ»، وَهُوَ خَطَأٌ ثَابِتٌ بِالمُشَاهَدَةِ!، وَكَذَلِكَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْبِلَادِ الْأُخْرَى؛ كـ «دِمَشْق»، و«الجَزَائر»، و«المَغْرِب»، و«الكُويت»، و«المَدينةِ»،، و«الطَائفِ»،،،)). اهـ
وَقَالَ شَيْخُنَا الْعَلاَّمَةُ اِبْنُ عُثَيْمِينَ فِي «التَّعْليقِ عَلَى صَحيحِ مُسْلِمٍ» (ج5 ص300):
((اللهُ عَزَّ وجَلّ أباحَ لَنَا الأَكْلَ، والشُّرْبَ، والجِمَاعَ إلى أنْ يَتبيَّنَ الفَجْرُ، ولم يَقُلْ: إلى أَنْ يَطْلُعَ!). اهـ
وَقَالَ الْعَلاَّمَةُ الشَّيخُ عبدُ العزيزِ بنُ بَازٍ فِي «الفتاوى» (ج15 ص282):
((إذَا كانَ المُؤذنُ يُؤذنُ مُبَكراً، أو يُشكُّ في أَذانهِ هَلْ وافقَ الصُّبح أَوْ لَا، فلهُ أنْ يَأْكُلَ وَيَشْربَ حَتّى يَتحقق طُلُوعُ الفَجْر.
((إذَا كانَ المُؤذنُ يُؤذنُ مُبَكراً، أو يُشكُّ في أَذانهِ هَلْ وافقَ الصُّبح أَوْ لَا، فلهُ أنْ يَأْكُلَ وَيَشْربَ حَتّى يَتحقق طُلُوعُ الفَجْر.
إمَّا بالسَّاعَاتِ المعروفة الَّتي ضُبِطَ أنّها علَى طُلُوعِ الفَجْرِ، أَوْ بأذانِ ثقةٍ يعرفَ أنَّهُ يُؤذنُ علَى الفَجْرِ، فلهُ أنْ يأكلَ في حالةِ الأَذانِ؛ أَنْ يأكلَ أَوْ يشربَ، أو يأكلَ ما في يدهِ، أو يشربَ ما في يدهِ؛ لأنَّ الأذانَ لَيْسَ علَى الصُّبْح)). اهـ
يتبع سرد فقط الأدلة من الكتاب والسنة وآثار سلف الأمة من الصحابة والتابعين في ذلك
مختصراً من كتاب ((البدر التمام)) للعلامة فوزي الأثري حفظه الله
مختصراً من كتاب ((البدر التمام)) للعلامة فوزي الأثري حفظه الله
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا