>
جاري تحميل ... حب النبى

إعلان الرئيسية

المشاركات الشائعة

مقالات مهمة

إعلان في أعلي التدوينة

سنة نبويةموضوعات معاصرة

ما هي مكانة السنة النبوية ، السنة النبوية والعصمة في تبليغها ، السنة فيها البيان الصحيح للقرآن الكريم ، تعلم السنة النبوية سبيل الاستقامة علي دين الله ، في تعلم السنة وتعليمها عظيم الاجر .؟

ما هي مكانة السنة النبوية ، السنة النبوية والعصمة في تبليغها ، السنة فيها البيان الصحيح للقرآن الكريم ، تعلم السنة النبوية سبيل الاستقامة علي دين الله ، في تعلم السنة وتعليمها عظيم الاجر .؟


ما هي مكانة السنة النبوية ، السنة النبوية والعصمة في تبليغها ، السنة فيها البيان الصحيح للقرآن الكريم ، تعلم السنة النبوية سبيل الاستقامة علي دين الله ، في تعلم السنة وتعليمها عظيم الاجر .؟

السنة النبوية ومكانتها

قال تعالي : { وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم }
سورة النحل آية ٤٤
وقال تعالي : { وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }
سورة الحشر آية ٧
وقال تعالي  : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }
سورة النور آية ٦٣.
السنة النبوية
سنة رسول الله صل الله عليه وسلم هي : أقواله صل الله عليه وسلم ، وأفعاله ، وإقراراته ، وصفاته الخلقية والخلقية.

فمثال أقواله : " اتق الله حيثما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن " .

ومثال أفعاله : الأحاديث الواردة في صفة صلاته صل الله عليه وسلم ، وكذا الأحاديث الواردة في صفة حجه ،  صل الله عليه وسلم ، وقد قال صل الله عليه وسلم " صلوا كما رأيتموني اصلي "   ، وقال : " لتأخذوا عني مناسككم " .
ومثال إقراره :  أن الضب أكل علي مائدته صل الله عليه وسلم فأقر الآكلين ، ولم ينههم عن ذلك
ومن إقراره أيضا قول عبد الله بن عمر : " كنا نقول ورسول الله صل الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها ابو بكر وعمر وعثمان ، والرسول صل الله عليه وسلم يسمعنا فلا ينكر علينا " .
ومثال صفاته الخلقية : قول أنس : " كان رسول الله صل الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ، ولا بالأبيض الامهق ، ولا بالآدم ، ولا بالجعد القطط ، ولا بالسبط " .

ومثال صفاته الخلقية : قول عائشة : " لم يكن رسول الله صل الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا بالأسواق ، ولا يجزئ بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح  "
فأقواله صل الله عليه وسلم وأفعاله وإقراراته وصفاته كل ذلك سنته وما يطلق عليه سنة يطلق عليه  أيضا حديث ،  فحديثه صل الله عليه وسلم أقواله وأفعاله وإقراراته وصفاته الخلقية والخلقية.

أن الله تبارك وتعالى اصطفى محمداً صلى الله عليه وسلم بنبوته، واختصه برسالته، فأنزل عليه كتابه القرآن الكريم، وأمره فيه في جملة ما أمره به أن يبينه للناس، فقال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل من الآية:44].
وهو بيان معنى اللفظ أو الجملة أو الآية الذي تحتاج الأمة إلى بيانه، وأكثر ما يكون ذلك في الآيات المجملة، أو العامة، أو المطلقة، فتأتي السنة، فتوضح المجمل، وتُخصِّص العام، وتقيد المطلق. وذلك يكون بقوله صلى الله عليه وسلم، كما يكون بفعله وإقراره.
وقد ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه وهو أن امرأة جاءت إليه، فقالت له: أنت الذي تقول: لعن الله النامصات والمتنمصات، والواشمات.. الحديث؟ قال: نعم. قالت: فإني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره، فلم أجد فيه ما تقول! فقال لها: إن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، أما قرأت: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}. قالت: بلى! قال: فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لعن الله النامصات.. الحديث [متفق عليه].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«تركت فيكم أمرين، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يرِدا على الحوض» (رواه مالك).
يقول الله سبحانه وتعالى : (( إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستئذنوه إنّ الذين يستئذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استئذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إنّ الله غفور رحيم ـــ لا تجعلوا دعآء الرسول بينكم كدعآء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسلّلون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) [ النور : 62 ـ 63 ] .

هكذا علّمنا الله سبحانه وتعالى أن نتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك من مقتضيات الإيمان بالله ورسوله : التأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيم الرسول وتوقيره بما شرعه الله سبحانه وتعالى فهذا من مقتضيات الإيمان بالله ورسوله
يشمل هذا التأدب مع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا سمعت أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فأصغ لها وتأدب لها كأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحدثك ، لأنها بلغتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب علينا أن نحترم سنّة الرسول صلى الله عليه وسلم لأن احترامها من احترام الرسول صلى الله عليه وسلم فنتأدب مع سنّة الرسول كما نتأدب مع القرآن لأنه كله وحي من الله سبحانه وتعالى : (( وما ينطق عن الهوى ـــ إن هو إلا وحي يوحى )) [ النجم : 3 ـ 4 ] .

فيجب أن نتأدب مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والإمام ابن القيم نبّه على أن طالب العلم إذا حضر الحلقة التي فيها رواية الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم فعليه أن يتأدب كأن الرسول صلى الله عليه وسلم حاضر ، لأن احترام أحاديث الرسول من احترامه صلى الله عليه وسلم ، واحترام الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيره من احترام الله عزوجل قال تعالى : (( إنا أرسلناك شاهدا ومبشّرا ونذيرا ـــ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقّروه وتسبحوه بكرة وأصيلا )) [ الفتح : 8 ـ 9 ] .

السنة النبوية ، والعصمة في تبليغها :

وهو صل الله عليه وسلم معصوم في كل ذلك ، حفظه الله في نطقه فلا يقول إلا الحق ، وحفظه في فعله فلا يفعل إلا صوابا ، وصانه في إقراره فلا يقر إلا ما وافق شرع الله تعالي ، وهو في خلقه اجمل ما خلق الله ، وفي خلقه اكمل مخلوق ، وكل ذلك نابع من عقيدة صحيحة جملة الله تبارك وتعالي بها

السنة النبوية ، والعصمة في تبليغها :

قال تعالي : { والنجم إذا هوي * ما ضل صاحبكم وما غوي * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحي * علمه شديد القوي } فيقسم سبحانه وتعالي بالنجم - والخالق سبحانه وتعالي يقسم بما شاء من خلقه ، وأما المخلوق فلا يقسم إلا بالخالق - إن محمدا صل الله عليه وسلم ( ما ضل ) أي ما سار علي غير علم ، وإنما هو راشد يسير علي علم ، وأنه صل الله عليه وسلم ( ما غوي ) ما حاد عن الحق ، ويبين سبحانه أنه صل الله عليه وسلم ( ما ينطق عن الهوى ) اي لا يتكلم عن هوي وغرض وانما يبلغ الناس ما أمر الله بتبليغه ، دون زيادة أو نقصان ، كما في قوله سبحانه : { وإذا تتلي عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن ابدله من تلقاء نفسي إن اتبع إلا ما يوحي إلي إني اخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم }  يونس
وبين ربنا سبحانه أن رسوله لا يقول من عند نفسه ، ولا يزيد في دين الله شيئا فيقول سبحانه : { لو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من احد عنه حاجزين }  الحاقة .

والمعني : لو كان محمدا زاد في الرسالة المكلف بتبليغها شيئا أو نقص منها ، أو قال شيئا من عنده فنسب الينا وليس كذلك لعاجلناه بالعقوبة ، فانتقمنا منه باليمين التي هي أشد في البطش ، وقطعنا منه سبب الحياة وهو القلب ، وما استطاع أحد أن يمنعه من مراد الله ذلك ، لكن الله سبحانه لم يعاقبه بل أيده بالمعجزات الدالة علي نبوته ورسالته ، لأنه صل الله عليه وسلم بلغ الرسالة كما أمره الله تبارك وتعالي

ولقد جاءت أحاديث تبين التزامه صل الله عليه وسلم في كل أحواله ، فلم تؤثر الأحوال العارضة عليه ، فكلامه في الغضب لا يؤثر فيه ، وكلامه في المزاح لا يؤثر المزاح فيه ، ولم تتملكه منفعة أو مصلحة ، وإنما الغاية التي يسعي لها إرضاء الله تبارك وتعالي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " إني لا أقول إلا حقا "  قال بعض الصحابة : فإنك تداعبنا يا رسول الله ؟ فقال : " إني لا أقول إلا حقا " .
فعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال : " كنت اكتب كل شئ أسمعه من رسول الله صل الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش ، وقالوا تكتب كل شئ تسمعه من رسول الله صل الله عليه وسلم ، ورسول الله بشر يتكلم في الرضى والغضب ؟ قال : فامسكت ، فذكرت ذلك لرسول الله صل الله عليه وسلم فقال : " اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق ، وأشار بيده إلي فيه "

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " إني لا أقول إلا حقا "  قال بعض الصحابة : فإنك تداعبنا يا رسول الله ؟ فقال : " إني لا أقول إلا حقا " .
وعن عبد الله بن مسعود قال : نام رسول الله صل الله عليه وسلم علي حصير ، فقام وقد أثر في جنبه ، فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء  ، فقال : " ما لي وللدنيا ، ما انا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها " .

وعن عبد الله بن مسعود قال : نام رسول الله صل الله عليه وسلم علي حصير ، فقام وقد أثر في جنبه ، فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء  ، فقال : " ما لي وللدنيا ، ما انا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها " .

السنة النبوية ، وفضل تعلمها والتمسك بها وتعليمها :
* اولا السنة فيها البيان الصحيح للقرآن الكريم : قال تعالي : { وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم }   ، إنها البيان الذي اوحاه الله تبارك وتعالي الي نبيه صل الله عليه وسلم ، وكلفه أن يبلغه الأمة ، إنها البيان الذي لولاه ما فهمت الأمة القرآن ، كما قال أبو حنيفة : لولا السنة ما فهم أحد منا القرآن . فمن أخذ السنة فقد أخذ بيان القرآن الذي جاء من الله تبارك وتعالي . ومن هنا كان اعلم من غيره بكتاب الله ، كما قال عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما - إن أصحاب السنن اعلم بكتاب الله .
ثانيا : تعلم السنة النبوية سبيل الاستقامة علي دين الله :
، وسبيل الفوز برضا الله ومغفرته : قال تعالي : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم }
فمن تعلم السنة أمكنه أن يتبع رسول الله صل الله عليه وسلم وأن يقتدي به ، أما من لم يتعلمها فإنه لا يمكنه الإتباع ، لأنه لا يعرف ، فكيف يتبع ؟
في تعلم السنة وتعليمها عظيم الأجر :
ان يتعلم المسلم السنة ويعمل بها ويعلمها الناس ، يكون بهذا قد اكتسب علما نافعا ، أما أن يتعلم المسلم فقط ، ولا يعمل فهذا هو العلم الذي استعاذ منه رسول الله صل الله عليه وسلم ، في دعائه ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لايستجاب لها ) .

فالمؤمن يتعلم ليعمل ، ويتعلم ليعلم الأخرين ، فيكون خيرا لنفسه وللأمة  مأجورا من الله سبحانه وتعالي اعظم الأجر ، كما قال صل الله عليه وسلم : ( من دخل مسجدي هذا ليتعلم خيرا ، أو ليعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله ، ومن دخله لغير ذلك من احاديث الناس كان بمنزلة من يري ما يعجبه وهو شئ لغيره ) ...
سنة رسول الله صل الله عليه وسلم هي الحق ، فمن عرفها أنكر المنكر وابتعد عنه ، وعرف الحق وتمسك به . وقد بين ذلك صل الله عليه وسلم في غير ما حديث  منها :
حديث ابن عباس : قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا ابدا ، كتاب الله وسنة نبيه " .

حديث ابي هريرة قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ، كتاب الله وسنتي ، ولن يفترقا حتي يرادا علي الحوض  " .
حديث ابي سعيد الخدري قال : " خرج رسول الله صل الله عليه وسلم علينا في مرضه الذي توفي فيه ، ونحن في صلاة الغداة ، فذهب ابو بكر ليتأخر ، فأشار إليه مكانك . وصلي مع الناس . فلما انصرف حمد الله واثني عليه ثم قال : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم الثقلين ؛ كتاب الله وسنتي ، فاستنطقوا القرآن بسنتي ولا تعسفوه ، فإنه لن تغني ابصاركم ، ولن تزل اقدامكم ، ولن تقصر ايديكم ما اخذتم بهما "
حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه - قال : " صلي بنا رسول الله صل الله عليه وسلم ذات يوم ، ثم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ؛ ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال قائل : يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع ، فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : أوصيكم بتقوي الله ، والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيري اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ."
وواضح من هذه الأحاديث أن من تعلم السنة وتمسك بها حفظه الله ، وكان من أهل رضوان الله تعالي .

ولذا فإن كلام الأئمة علي احاديث افتراق الأمة ، وان فرقة ستظل علي الحق إلي قيام الساعة ، فإنهم يرون أن هذه الطائفة التي ستظل علي الحق إنما هم علماء الحديث ، واهل سنته صل الله عليه وسلم .

ففي حديث : " ستفترق أمتي علي ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا فرقة واحدة " . يذكر عند الإمام أحمد بن حنبل هذا الحديث فيقول : إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم !!!

وفي حديث " لا تزال طائفة من أمتي منصورين ، لا يضرهم من خذلهم حتي تقوم الساعة " يذكر هذا الحديث عند عبد الله بن المبارك فيقول : هم عندي أصحاب الحديث  وكذلك قال علي بن المديني ، وايضا الإمام البخاري ، وغير هؤلاء .

. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حب النبى هى مدونة اسلامية شاملة تتحدث عن شتى الموضوعات الاسلامية مثل الأسئلة الفقهية و الفتاوى والثقافة الاسلامية فى الموضوعات المعاصرة و قصص الصحابة و التابعين و سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام و تهدف الى نشر القيم النبيلة و الاخلاق الحمديدة فى مجتمعنا العربى,