>
جاري تحميل ... حب النبى

إعلان الرئيسية

المشاركات الشائعة

مقالات مهمة

إعلان في أعلي التدوينة

فتاوى فقهية

هل الصلاة من الله بمعني الرحمة والصلاة من العباد بمعني الدعاء ؟

هل الصلاة من الله بمعني الرحمة ، والصلاة من العباد بمعني الدعاء ؟؟؟


هل الصلاة من الله بمعني الرحمة ، والصلاة من العباد بمعني الدعاء ؟؟؟


اما الصلاة من الله بمعني الرحمة باطل من ثلاثة أوجه :
اولا : ان الله تعالي غاير بينهما في قوله : { عليهم صلوات من ربهم ورحمة }  البقرة
الثاني : أن سؤال الرحمة تشرع لكل مسلم ، والصلاة تختص بالنبي صل الله عليه
الثالث : أن رحمة الله عامة ، وسعت كل شئ ، وصلاته خاصة بخواص عباده .
هل الصلاة من العباد بمعني الدعاء ، هذا مشكل من وجوه
اولا : أن الدعاء يكون بالخير والشر ، والصلاة لا تكون إلا بالخير .
الثاني : أن دعوت تعدي باللام وصليت لا تعدي إلا بعلي ، وهذا يدل علي أن الصلاة ليست بمعني الدعاء .

الثالث : أن فعل الدعاء يقتضي مدعوا له ، فمثلا تقول : دعوت الله لك بخير ،
وفعل الصلاة لا يقتضي ذلك ، لا تقول : صليت الله عليك ، ولا لك  ، فدل علي أنه ليس بمعناه .

قال صل الله عليه وسلم في حديث أبي ثعلبة : " تأتي ايام للعامل فيهن اجر خمسين " قيل : منهم أو منا يا رسول الله ؟ قال : " بل منكم "
رواه ابو داود ٤٣٤١ ، والترمذي ١٧٧/٢ ، وابن ماجه : ٤٠١٤ ، قال الترمذي حديث حسن غريب ، صححه الألباني بشواهد الصحيحة ( ٤٩٤ )
وكذلك ما روي ابو جمعة رضي الله عنه ، قال : قال أبو عبيدة : يا رسول الله احد خير منا ؟ اسلمنا معك ، وجاهدنا معك ؟ قال : " قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني " .

هذه الأحاديث لا تعارض أفضلية الصحابة والعلماء تكلموا في هذه الأحاديث من وجوه عدة :
الوجه الاول : حديث " للعامل فيهن اجر خمسين " لا يدل علي الأفضلية ، لأن مجرد زيادة الأجر علي بعض الأعمال لا يستلزم ثبوت الأفضلية مطلقا .
الوجه الثاني : إن المفضول قد توجد فيه مزايا وفضائل ليست عند الفاضل ، ولكن من حيث مجموع الخصال لا يساوي الفاضل .

الوجه الثالث : إن الأفضلية بينهما إنما هي باعتبار ما يمكن أن يجتمعا فيه ، وهو عموم الطاعات المشتركه بين سائر المؤمنين ، فلا يبعد حينئذ تفضيل بعض من يأتي علي بعض الصحابة في ذلك ، أما ما اختص به الصحابة رضوان الله عليهم وفازوا به : من مشاهدة طلعته - صل الله عليه وسلم - ورؤية ذاته المشرفة المكرمة ، فأمر من وراء العقل ؛ إذ لا يسع أحدا أن يأتي من الأعمال وإن جلت ، بما يقارب ذلك فضلا عن أن يماثله .

الوجه الرابع : إن الرواه لم يتفقوا علي لفظ حديث أبي جمعة ، فقد رواه بعضهم بلفظ الخيرية ، ورواه بعضهم بلفظ : قلنا يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجرا ؟
واخيرا ان الخلاف بين الجمهور وغيرهم في ذلك لا يشمل كبار الصحابة من الخلفاء ، وبقية العشرة المبشرين بالجنة ، ومن ورد فيهم فضل مخصوص ؛ كأهل العقبة وبدر وتبوك ..... الخ  وإنما يحصل النزاع فيمن لم يحصل له إلا مجرد المشاهدة .
ثمرة الصلاة ...
كما أن ثمرة الصوم تطهير النفس ، وثمرة الزكاة تطهير المال ، وثمرة الحج وجوب المغفرة ، وثمرة الجهاد تسليم النفس لله ، وقد اشتراها سبحانه من العباد ، وجعل الجنة ثمنها ، ؛ فالصلاة كذلك ثمرتها الاقبال علي الله ، وإقبال الله سبحانه علي العبد ، فالإقبال علي الله هو مفتاح الانتفاع بالصلاة كما أنه ثمرة من ثمرات الصلاة .....
ولهذا لم يقل النبي صل الله عليه وسلم : جعلت قرة عيني في الصوم ولا في الحج والعمرة ولا في شئ من هذه الأعمال ، وإنما قال : " وجعلت قرة عيني في الصلاة "
وتأمل قوله صل الله عليه وسلم : " وجعلت قرة عيني في الصلاة "  ولم يقل : " بالصلاة " إعلاما منه بأن عينه لا تقر إلا بدخوله في الصلاة كما تقر عين المحب بملامسته لمحبوبه ، وتقر عين الخائف  بدخوله في محل انسه وأمنه ، فقرة العين بالدخول في الشئ أتم واكمل من قرة العين به قبل أن الدخول فيه .

ولما أراد النبي صل الله عليه وسلم الخلود الي راحة قلبه وراحة جسده من تعبه ونصبه قال : " يا بلال ! اقم الصلاة ....  ارحنا بها "

.
الجلوس للتشهد ومعني التحيات
قال ابن مسعود رضي الله عنه : كان صل الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن .

والتحيات لله اي السلام له من جميع الآفات التي تلحق العباد من العناء وسائر اسباب الفناء ، ومن سلم من الآفات فهو باق لايموت ابدا ، وذلك جميعه لا ينبغي إلا لله الحي القيوم .


( التحيات لله والصلوات والطيبات ،  السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلي عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله ، اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم ، وبارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي آل إبراهيم ، انك حميد مجيد ).
هكذا صلوا
فهل صلينا ؟!
دلائل الحب لا تخفي علي أحد
كحامل المسك لا يخفي إذا عبقا
ومن سير المحبين اخترت لكم :
* عن بن المنكدر قال : لو رأيت ابن الزبير يصلي كأنه غصن شجرة تصفقها الريح والمنجنيق يقع هاهنا وهاهنا ، وعن مجاهد قال : كان ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع ، وعن يحيي بن وثاب أن بن الزبير كان يسجد حتي تنزل العصافير علي ظهره ولا تحسبه إلا جذع حائط .

. .
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حب النبى هى مدونة اسلامية شاملة تتحدث عن شتى الموضوعات الاسلامية مثل الأسئلة الفقهية و الفتاوى والثقافة الاسلامية فى الموضوعات المعاصرة و قصص الصحابة و التابعين و سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام و تهدف الى نشر القيم النبيلة و الاخلاق الحمديدة فى مجتمعنا العربى,