سنة نبويةموضوعات معاصرة
ما هي اساليب التربية للابناء ( التشويق - تنمية الحس الديني للطفل - تعويده علي الصلاة - الصيام - حفظ القرآن - الصدقة - الادعية المأثورة - غرس محبة الله ومحبة الرسول صل الله عليه وسلم - قصص الانبياء )
ما هي اساليب التربية للابناء ( التشويق - تنمية الحس الديني للطفل - تعويده علي الصلاة - الصيام - حفظ القرآن - الصدقة - الادعية المأثورة - غرس محبة الله ومحبة الرسول صل الله عليه وسلم - قصص الانبياء )
ومن أساليب التربية
اسلوب " التشويق "
اسلوب " التشويق "
كان رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم يستخدم هذا الأسلوب في التربية ، فعنه صل الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه : " اخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن ؟ " فجعل القوم يذكرون شجرا من شجر البوادي .... فلما سكتوا قال صل الله عليه وسلم : " هي النخلة " رواه البخاري ( ٤٦ )
ولتنمية الحس الديني للطفل
* تعويده علي الصلاة في سن مبكرة كما قال النبي صل الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ".
رواه ابو داود
وليكن ذلك من خلال تعليمه كيفية الوضوء وكيفية أداء الصلاة
وتعليمه ترديد الاذان والإنصات عند سماعه .
وتعليمه اداب المسجد
وتعليمه ترديد الاذان والإنصات عند سماعه .
وتعليمه اداب المسجد
تعليم الطفل أن يردد عند سماع الاذان : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد ).
*:وتعويده علي الصيام بالتدريج كأن يصوم حتي الظهر ثم حتي العصر ثم يكمل اليوم كله وهذا حسب قدرته علي الصيام
* مساعدته علي حفظ القرآن الكريم ، وتيسير ذلك له ، باستخدام الثناء
* وتعويد بناتنا علي ارتداء الحجاب في هذا السن حتي يتعودن ذلك حين يصلن الي سن البلوغ ، ولتكن الام قدوة لبناتها في ذلك.
* تعويد الطفل علي التصدق ببعض مصروفه
* تحفيظ الطفل الأدعية المأثورة مع كل عمل يقوم به مثل : دعاء بدء الطعام والدعاء في آخره ...
تنمية الحس الديني للطفل
* وذلك من خلال حكاية سيرة النبي صل الله عليه وسلم له بأسلوب جذاب ومشوق وكذلك معجزاته صل الله عليه وسلم
وفي ذلك يقول سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه : " كنا نعلم أولادنا مغازي رسول الله صل الله عليه وسلم كما نعلمهم السورة من القرآن " .
وكذلك نعوده الصلاة علي النبي صل الله عليه وسلم بمجرد سمأعه لاسمه .
وفي ذلك يقول سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه : " كنا نعلم أولادنا مغازي رسول الله صل الله عليه وسلم كما نعلمهم السورة من القرآن " .
وكذلك نعوده الصلاة علي النبي صل الله عليه وسلم بمجرد سمأعه لاسمه .
تنمية الحس الديني للطفل :
اولا غرس محبة الله في قلب الطفل
وذلك بتعريفه نعم الله عز وجل الكثيرة علينا مثل نعمة العين التي نبصر بها ، والأذن التي نسمع بها ، واللسان الذي نتكلم به ، والفاكهة اللذيذة التي نأكلها .....
ويفضل أن يكون هذا التعريف بنعم الله مرتبط بمواقف يحبها الطفل ، فمثلا عند شراء لعبة يريدها ندعوه إلي أن يحمد الله الذي رزق والده المال ليشتري به هذه اللعبة ... وهكذا
قال تعالي : { فاقصص عليهم القصص لعلهم يتفكرون }
الأسلوب القصصي في القرآن له انطباعاته الذهنية وقد استعمله القرآن الكريم في كثير من المواطن . وقد من الله سبحانه وتعالي علي رسوله بأن قص عليه احسن القصص ، ونزل عليه احسن الحديث ... قال تعالي : { نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا إليك هذا القرآن ...}
الأسلوب القصصي في القرآن له انطباعاته الذهنية وقد استعمله القرآن الكريم في كثير من المواطن . وقد من الله سبحانه وتعالي علي رسوله بأن قص عليه احسن القصص ، ونزل عليه احسن الحديث ... قال تعالي : { نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا إليك هذا القرآن ...}
وعندما نحلق في آفاق السنة النبوية المطهرة ، فإننا نجد وفرة في القصص النبوي ، قد حكاها الرسول صل الله عليه وسلم لأصحابه حتي تكون نبراسا لهم ولمن بعدهم ...
قال الامام أبو حنيفة رضي الله عنه : " الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلي من كثير من الفقه لأنها آداب القوم ، وشاهده من كتاب الله تعالي قوله سبحانه : { أولئك الذين هدي الله فبهداهم اقتده } الانعام
قال الامام أبو حنيفة رضي الله عنه : " الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلي من كثير من الفقه لأنها آداب القوم ، وشاهده من كتاب الله تعالي قوله سبحانه : { أولئك الذين هدي الله فبهداهم اقتده } الانعام
وقوله سبحانه : { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } يوسف
ولهذه النوعية من القصص أهميتها بالنسبة للطفل ، إذ أنها تغرس في نفوس الصغار افضل القيم بهدف تنمية شخصيتهم الحسية والعقلية والروحية ، فالطفل يجد نفسه بطل في القصة التي تدور يعيش فيها عالم واسع مع الانبياء .....
فالطفل عندما يعيش في جو القصص النبوية فإنه يعيش مجالس النبوة ويعيش أحداثها .
قصص الانبياء والسلف .....
قال الامام أبو حنيفة رضي الله عنه : " الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلي من كثير من الفقه لأنها آداب القوم ، وشاهده من كتاب الله تعالي قوله سبحانه : { أولئك الذين هدي الله فبهداهم اقتده } الانعام
وقوله سبحانه : { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } يوسف
ولهذه النوعية من القصص أهميتها بالنسبة للطفل ، إذ أنها تغرس في نفوس الصغار افضل القيم بهدف تنمية شخصيتهم الحسية والعقلية والروحية ، فالطفل يجد نفسه بطل في القصة التي تدور يعيش فيها عالم واسع مع الانبياء .....
فالطفل عندما يعيش في جو القصص النبوية فإنه يعيش مجالس النبوة ويعيش أحداثها .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا