موضوعات معاصرة
شرح اذكار الصباح والمساء وشرح اية الكرسي وسورة الاخلاص وسورة الفلق وسورة الناس
شرح اذكار الصباح والمساء وشرح اية الكرسي وسورة الاخلاص وسورة الفلق وسورة الناس
أول الأذكار آية الكرسي
ماهو فضلها ؟
1 من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي ومن قالها حين يمسي أجير منهم حتى يصبح
-أعظم آية في كتاب الله
-من قرأها بعد كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت
لماذا خصت بهذا الفضل ؟
لعظم ما دلت عليه من توحيد الله وحسن الثناء عليه ، فتضمنت من اسماء الله خمسة أسماء وتضمنت من الصفات ما يزيد على العشرين صفة لله تعالىما معنى الله لاإله إلا هو ؟
بدئت بذكر تفرد الله بالألوهية فهو سبحانه لا معبود بحق إلا هو وعبادة غيره باطلة
( الحي القيوم )
الحي /هو كامل الحياة سبحانه وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله كالسمع والبصر والعلم والقدرة وغيرها
(القيوم )
القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحدمن خلقه والقائم على غيره فكل أحدمن خلقه محتاج إليه فهو سبحانه قاضي الحاجات مفرج الكربات سبحانه وتعالى
.
(لا تأخذه سنة ولا نوم )
أي لا يعتريه نعاس ولا نوم والنوم والنعاس إنما يعرضان للمخلوق الذي يعتريه الضعف والعجز ولا يعرضان لذي العظمة والكبرياء والجلال سبحانه
(له ما في السموات وما في الأرض)
إخبار بأن الجميع عبيده وفي ملكه وتحت سلطانه
ويتفرع على كون الملك لله ألا نتصرف في ملكه إلا بما يرضاه ومنها:تسلية الإنسان عند المصائب لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه
(من ذا الذي يشفع عنده إلابإذنه )
هذا من عظمته وجلاله عز وجل أنه لا يتجاسر على أن يشفع لأحد عنده إلا بإذنه في الشفاعة
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم )
إخبار عن علمه الواسع المحيط بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها
(ولا يحيطون بعلمه إلا بما شاء )
لها معنيان : لا يحيطون بشئ من علمه أي :لايعلمون عن الله سبحانه من اسمائه وصفاته وافعاله إلا بما شاء أن يعلمهم إياه فيعلمونه
ولايحيطون بشئ من معلومه -أي مما يعلمه في السموات والأرض إلا بما شاء أن يعلمهم إياه
لها معنيان : لا يحيطون بشئ من علمه أي :لايعلمون عن الله سبحانه من اسمائه وصفاته وافعاله إلا بما شاء أن يعلمهم إياه فيعلمونه
ولايحيطون بشئ من معلومه -أي مما يعلمه في السموات والأرض إلا بما شاء أن يعلمهم إياه
(وسع كرسيه السموات والأرض )
هذا بيان لعظمة الله بذكر عظمة مخلوقاته فإذا كان الكرسي وهو مخلوق من مخلوقاته وسع السماوات والأرض فكيف بالخالق الجليل ؟!
(الكرسي)
هوموضع قدمي الله تعالى وهو بين يدي العرش كالمقدمة له والعرش أعلى المخلوقات
(ولا يؤوده حفظهما )
أي لا يثقله حفظ السموات والأرض لكمال عظمته واقتداره فالسموات والأرض تحتاج الى حفظ ولولا حفظ الله لفسدتا
(وهو العلي )
له العلو المطلق
علو القدر : معناه أن الله ذو قدر عظيم لا يماثله أحد من
خلقه ولا يعتريه معه نقص
علو القهر :معناه أن الله قهر جميع المخلوقات فلايخرج أحد منهم عن سلطانه
علو الذات :معناه أن الله بذاته فوق العرش
(العظيم )
الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء وفي قوله (العلي العظيم )التحذير من الطغيان على الغير
فوائد :
من كان متعاليآ في نفسه فليذكر علو الله عز وجل
من كان عظيمآ في نفسه فليذكر عظمة الله تعالى
ومن كان كبيرآ في نفسه فليذكركبرياء الله سبحانه وتعالى.
-عظم هذه الآية ووجوب الحرص علي قراءتها ٨ مرات مع اذكار الصباح والمساء ودبر كل صلاة وقبل النوم
شرح المعوذات عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر-
أي:بعد - كل صلاة .
إذن هي من الأذكار التي تقرأ بعد الصلاة ،والحكمة في هذا أن الشيطان لم يزل يوسوس به وهو في الصلاة؛ويسعى لقطعه عن الصلاة ،ثم عندما يفرغ منها يقبل إليه إقبالا كليا؛فأمر صلى الله عليه وسلم عند ذلك أن يستعيذ بالمعوذات من الشيطان حتى لايظفر عليه ،ولايتمكن منه.
والمعوذات أيضا من أذكار الصباح والمساء ، فقد جاء في الحديث :" من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي ؛ كفته من كل شيء .
( سورة الإخلاص)
بسم الله الرحمن الرحيم :قل هو الله أحد * الله الصمد *لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفوا أحد* وهي سورة مشتملة على توحيد الله عزوجل .
قوله:"قل"أمر أي آمرك أن تقول.
قوله:"أحد" أي :الفرد الذي لانظير له؛لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله .
قوله :"الصمد" هو الذي يصمد إليه الناس في حاجاتهم أي :يقصدونه.
وقيل:هو المستغني عن كل أحد.
وقيل: هو الذي لاجوف له وجميع الأقوال لاتعارض بينها،فهو الذي تصمد إليه الحاجات وهو المستغني عن كل أحدوهو الذي لاجوف له.
قوله:"الذي لم يلد ولم يولد"أي :ليس له ولد ولا والد ولاصاحبة.
قوله:"كفوا"أي مثلا وندا ونظيرا.
( شرح سورة الفلق )
( سورة الناس )قوله:"أعوذ"أي
:ألجأوأعتصم وألوذ . قوله:" من شر ماخلق" وهذا يشمل جميع ماخلق الله - عز وجل - من إنس وجن وحيوانات.
:ألجأوأعتصم وألوذ . قوله:" من شر ماخلق" وهذا يشمل جميع ماخلق الله - عز وجل - من إنس وجن وحيوانات.
قوله:"ومن شر غاسق إذا وقب""أي من شر مايكون في الليل من أرواح شريرةوحيوانات مؤذية . والغاسق: الليل إذا أقبل بظلمته . والوقب:الدخول وهو د خول الليل بغروب الشمس.
قوله:"ومن شر النفاثات في العقد"أي من شر السواحر اللاتي يستعن على سحره بالنفث في عقد الخيط ،التي يعقدنها على السحر. قوله:"ومن شر حاسد إذا حسد"والحاسد هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود،فيسعى في زوالها ،بمايقدر عليه من أسباب.ويدخل في الحاسد العائن لأن العين لاتصدر إلا من شرير الطبع ، خبيث النفس.
وقوله:"من شر الوسواس الخناس"أي الشيطان الرجاع.وهو الشيطان جاثم على قلب الإنسان ،فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس.
قوله:"الذي يوسوس في صدور الناس"الناس :بني آدم
قوله:" من الجنة والناس" وسوسة الجن والناس ووسوسة الشيطان تكون بكلام خفي يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع.
شرح اذكار الصباح والمساء
أصبحنا وأصبح الملك لله ،والحمد لله ،لإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير مافي هذا اليوم وخير مابعده، وأعوذ بك من شر مافي هذا اليوم وشر مابعده، رب أعوذ بك من الكسل،وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر"
وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله .
وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله .
وإذا أمسى قال : رب أسألك خير مافي هذه الليلة وخير مابعدها ، وأعوذ بك من شر مافي هذه الليلة وشر مابعدها.
قوله : " أصبحنا " أو "أمسينا" أي: دخلنا في الصباح ،أو دخلنا في المساء متلبسين بنعمة وحفظ من الله تعالى . فوله:" إذا أمسى "أي إذا دخل في المساء.
قوله : " وأصبح الملك لله "،وأيضا قوله: وأمسى الملك لله"أي استمر دوام الملك والتصرف لله تعالى .
قوله :"رب" أي :يارب قوله : "خير مافي هذا اليوم - أو هذه الليلة - " أي : الخيرات التي تحصل في هذا اليوم - أو هذه الليلة من خيرات الدنيا والآخرة؛ أماخيرات الدنيا فهي حصول النعم والأمن والسلامة من طوارق الليل وحوادثه...ونحوها،وأما خيرات الآخرة فهي حصول التوفيق لإحياء اليوم والليلة بالصلاة والتسبح،وقراءة القرآن.....ونحو ذلك .
قوله :"وخير مابعده - أو مابعدها-"أي:أسألك الخيرات التي تعقب هذا اليوم أو هذه الليلة.
قوله :"وخير مابعده - أو مابعدها-"أي:أسألك الخيرات التي تعقب هذا اليوم أو هذه الليلة.
قوله : "من الكسل"وهو عدم انبعاث النفس للخير مع ظهور الاستطاعة، فلا يكون معذورا ، بخلاف العاجز ؛ فإنه معذور لعدم القوة وفقدان الاستطاعة .
قوله : "وسوء الكبر" أراد به مايورثه كبر السن من ذهاب العقل ، والتخبط في الرأي، وغير ذلك مما يسوء به الحال.
قوله :"رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر "وإنما خص عذابي النار والقبر، من بين سائر أعذبة يوم القيامة؛لشدتهما ،وعظم شأنهما؛ أما القبر : فلأنه أول منزل من منازل الآخرة ؛ فإن من سلم فيه سلم في الجميع ؛ وأما النار :فإن عذابها شديد ، نعوذ بالله من ذلك ، يارب سلم
اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك النشور "
وإذا أمسى قال :اللهم بك أمسينا ، وبك أصبحنا ، وبك نموت ، وإليك المصير "
قوله:" بك أصبحنا " أي بنعمتك أو بحفظك أو بذكرك ....؛ وكذلك :" بك أمسينا"
قوله:"وبك نحيا "أي: مستجيرين ومستعيذين بك في جميع الأوقات ، وسائر الأحوال؛في الإصباح والإمساء والمحيا والممات.
قوله"وإليك النشور"أي الإحياء للبعث يوم القيامة .
قوله:"وإليك المصير" أي : المرجع . وإنما قال في الإصباح :" وإليك النشور" وفي الإمساء :" وإليك المصير "؛ لأن الإصباح يشبه النشر بعد الموت ،والإمساء :" يشبه الموت بعد الحياة ؛فلذلك قال فيما يشبه الحياة :"وإلبك النشور "،وفيما يشبه الممات :"وإليك المصير "رعاية للتناسب والتشاكل ،والله أعلم
"اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت ؛ أعوذ بك من شر ماصنعت ،أبوء لك بنعمتك علي ،وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت "
"اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت ؛ أعوذ بك من شر ماصنعت ،أبوء لك بنعمتك علي ،وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت "
طججاء في الحديث: أن من قالها موقنا بها حين يمسي ،فمات من ليلته دخل الجنة ؛وكذلك إذا أصبح .
قوله:"لاإله إلا أنت خلقتني " اعتراف بالوحدانية والخالقية .
قوله:"وأنا عبدك "اعتراف بالعبودية . قوله:"وأنا على عهدك ووعدك "أي:عهدك إلي بأن أوحدك ،وأعترف بألوهيتك ووحدانيتك ،ووعدك الجنة لي هذا؛يعني أنا مقيم على توحيدك ،وعلى حقيقة وعدك قوله:"مااستطعت"أي:قدر استطاعتي ؛لأن العبد لايقدر الشيء إلا قدر استطاعته .
قوله :"أبوء لك بنعمتك علي"أي: أعترف وأقر لك بما أنعمت به علي .
فوله:"وأبوء بذنبي" أي:أقر وأعترف بما اجترحت من الذنب .
قوله:"فإنه" أي :فإن الشأن أنه"لايغفر الذنوب إلا أنت" ؛ لأن غفران الذنوب مخصوص لله تعالى .
" اللهم ماأصبح بي من نعمة ، أو بأحد من خلقك ، فمنك وحدك لاشريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر"
وإذا أمسى قال: اللهم ماأمسى بي
وجاء في الحديث : أن من قالها : فقد أدى شكر يومه ، ومن قال مثل ذلك حين يمسي ؛ فقد أدى شكر ليلته .
" اللهم ماأصبح بي من نعمة ، أو بأحد من خلقك ، فمنك وحدك لاشريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر"
وإذا أمسى قال: اللهم ماأمسى بي
وجاء في الحديث : أن من قالها : فقد أدى شكر يومه ، ومن قال مثل ذلك حين يمسي ؛ فقد أدى شكر ليلته .
قوله :"ماأصبح بي" أي: ماصار مصاحبا لي من نعمة .
قوله :" فمنك " أي فمن عندك ومن فضلك .
قوله:"وحدك "توكيد لقوله "فمنك"؛ وأيضا:"لاشريك لك "توكيد ل"وحدك"بمعنى: كل ماأصبح بي من نعمة فمنك وحدك ، لايشاركك في إعطائها غيرك .
قوله :"لك الحمد ولك الشكر " أي: لك الحمد بلساني على ماأعطيت ؛ ولك الشكر بجوارحي على ماأوليت، وإنما جمع بين الحمد والشكر ؛ لأن الحمد رأس للشكر ، والشكر سبب للزيادة ، قال الله تعالى :("لئن شكرتم لأزيدنكم ")؛ وشكر المنعم واجب ؛ قال تعالى: (" واشكروا لي ولا تكفرون ") .
( اللهم عافني في بدني ،اللهم عافني في سمعي ،اللهم عافني في بصري،لا إاله إلا أنت ،اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر،
وأعوذ بك من عذاب القبر ،لا إله إلا أنت )
ثلاث مرات صباحا
وثلاث مرات مساءً.
وأعوذ بك من عذاب القبر ،لا إله إلا أنت )
ثلاث مرات صباحا
وثلاث مرات مساءً.
قوله " عافني في سمعي .. وفي بصري " خاص بعد عام ، فقوله بدني شامل لكل الجسم ، ولكن خصص هاتين الحاستين ،
لأنهما الطريق إلى القلب ،الذي بصلاحه يصلح الجسد كله ،وبفساده يفسد الجسدكله
لأنهما الطريق إلى القلب ،الذي بصلاحه يصلح الجسد كله ،وبفساده يفسد الجسدكله
(حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت ،وهو رب العرش العظيم )
جاء في الحديث من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة .
قوله " حسبي الله "
أي كفاني الله تعالى في كل شئ .
وقوله "عليه توكلت" أي : اعتمدت
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ،وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، ومن خلفي وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن
أغتال من تحتي "
قوله العافية : من عافاه الله وأعفاه والاسم : العافية ؛ وهي دفاع الله عن العبد الأسقام والبلايا .
أغتال من تحتي "
قوله العافية : من عافاه الله وأعفاه والاسم : العافية ؛ وهي دفاع الله عن العبد الأسقام والبلايا .
أما سؤال العافية في الدين ؛ فهي : دفاع الله كل ما يشين الدين ويضره ، وأما في الدنيا فهي : دفاع الله كل ما يضر دنياه ، وأما في الأهل : فهي دفاع الله كل ما يلحق أهله من البلايا والأسقام وغير ذلك
وأما في المال : فهي دفاع الله كل مايضر ماله من الغرق والحرق والسرقة .... وغير ذلك من أنواع العوارض المؤذية .
قوله عوراتي : وهي كل ما يستحي منه إذا ظهر ؛ والعورة من الرجل ما بين سرته إلى ركبته ، ومن المرأة جميع بدنها ، قال الله تعالى : "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" يعني أزواجهن . !!
قال ابن عباس رضي الله عنه : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلاليب ..." .
والمراد هاهنا : كل عيب وخلل في شيء ، فهو عورة .
قوله "وآمن" : من قولك : أمن يؤمن من'الأمن' قوله "روعاتي" : جمع روعة ؛ وهي المرة الواحدة من الروع ، وهو الفزع والخوف .
قوله :"اللهم احفظني من بين يدي ." إلى آخره ، طلب من الله أن يحفظه من المهالك ، التي تعرض لابن آدم على وجه الغفلة ، ومن الجهات الست بقوله : "من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي" ولا سيما من الشيطان ، وهو المزعج لعباد الله بدعواه في قوله : "ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم" .
وأما من جهة الفوق ، فإن منها ينزل البلاء والصواعق والعذاب .
وإنما أفرد الجهة السادسة بقوله : "وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" إشارة إلى أنه لا يوجد مهلكة من المهالك أشد وأفظع من التي تعرض لابن آدم من جهة التحت ، وذلك مثل الخسف .
وأما قوله "أغتال" والاغتيال أن يؤتى الأمر من حيث لا يشعر ، وأن يدهى بمكروه لم يرتقبه .
قال تعالى : "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم"
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"
قال تعالى : "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم"
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"
بسم الله اي بسم الله أستعيذ .
مع اسمه أي مع مصاحبة اسمه.
ولا في السماء أي : ولايضر مع اسمه شئ في السماء
يعني : كما أن أهل الارض في الأمن والسلامة ببركة اسم الله تعالى ومصاحبته، كذلك أهل السماء، والذي يصحب اسم الله ويلازمه، لايضره شيء
او معناه : الذي لايضر مع اسمه شيء من جهة الأرض ولا من جهة السماء .
قوله : "وهو السميع العليم"
يعني : كما أن أهل الارض في الأمن والسلامة ببركة اسم الله تعالى ومصاحبته، كذلك أهل السماء، والذي يصحب اسم الله ويلازمه، لايضره شيء
او معناه : الذي لايضر مع اسمه شيء من جهة الأرض ولا من جهة السماء .
قوله : "وهو السميع العليم"
أي: السميع بكل المسموعات ، والعليم بكل شئ
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
" رضيت بالله رباً, وبالإسلام ديناً
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا "
ثلاث مرات .
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا "
ثلاث مرات .
قوله : رضيت بالله رباً
أي قنعت به ،واكتفيت به ،ولم أطلب معه غيره .
[فلا إله غيره ولارب سواه فهو ربي ومعبودي ].
وقوله : وبالإسلام ديناً
اي : رضيت بالإسلام دينا ؛بمعنى:
لم اسع في غير طريق الاسلام ، ولم اسلك الا ما يوافق شريعة محمد عليه الصلاة والسلام
أي قنعت به ،واكتفيت به ،ولم أطلب معه غيره .
[فلا إله غيره ولارب سواه فهو ربي ومعبودي ].
وقوله : وبالإسلام ديناً
اي : رضيت بالإسلام دينا ؛بمعنى:
لم اسع في غير طريق الاسلام ، ولم اسلك الا ما يوافق شريعة محمد عليه الصلاة والسلام
وقوله: وبمحمد اي : رضيت بمحمد نبيا.
وجاء في الحديث :
أن من قالها ثلاثاً حين يصبح ،
وثلاثاً حين يمسي ..
كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة .
وهنا وقفة ..
ليس مجرد قولها باللسان
بل إيضا اعتقادها بالقلب .
" ياحي ياقيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ،ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين "
قوله : ياحي
أي الدائم البقاء .
وقوله : ياقيوم
أي المبالغ في القيام على شؤون خلقه.
وقوله : اصلح لي شأني كله
أي حالي وأمري .
وقوله : ولا تكلني
أي لا تتركني .
وقوله إلى نفسي طرفة عين
أي لحظة ولمحة .
قوله : ياحي
أي الدائم البقاء .
وقوله : ياقيوم
أي المبالغ في القيام على شؤون خلقه.
وقوله : اصلح لي شأني كله
أي حالي وأمري .
وقوله : ولا تكلني
أي لا تتركني .
وقوله إلى نفسي طرفة عين
أي لحظة ولمحة .
ولنعيش هذا الدعاء ونجمع قلوبنا ونحن نسأل الله أن يصلح شؤوننا كلها فنزداد ثقةً به وتوكلا عليه .فهو الحي الذي لايموت
القيوم أي القائم على كل نفس يدبر شؤونها.
القيوم أي القائم على كل نفس يدبر شؤونها.
" أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم : فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه ، وأعوذ بك من شر مافيه وشر مابعده "
وإذا أمسى قال : أمسينا وأمسى
الملك لله رب العالمين ،اللهم إني أسألك خير هذه الليلة....
قوله فتحه أو فتحها
الظفر على المقصود .
وإذا أمسى قال : أمسينا وأمسى
الملك لله رب العالمين ،اللهم إني أسألك خير هذه الليلة....
قوله فتحه أو فتحها
الظفر على المقصود .
وقوله نصره أو نصرها
النصر على العدو .
قوله نوره أو نورها
اي بالتوفيق للعلم والعمل .
قوله بركته أو بركتها
أي بتيسير الرزق الحلال الطبب .
قوله هداه أو هداها:
الثبات على متابعة الهدى ومخالفة الهوى .
قال الطيبي رحمه الله : " قوله : فتحه.... ومابعده بيان لقوله : خير هذا اليوم "
وقوله :أعوذ بك من شر مافيه وشر مابعده ...
واكتفى به عن سؤال خير مابعد
إشارة بأن درء المفاسد أهم من جلب المنافع
" أصبحنا على فطرة الإسلام ،وعلى كلمة الإخلاص ،وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،وعلى ملة أبيناإبراهيم حنيفا مسلماً وماكان من المشركين "
قوله : على فطرة الإسلام ..
أي دينه الحق .
أي دينه الحق .
وقوله : كلمة الإخلاص ..
وهي كلمة الشهادة :أشهد أن لا إله إلاالله ،وأن محمداًًعبده ورسوله .
وقوله : وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
الظاهر أنه قالها عليه الصلاة والسلام تعليماً لغيره .
وقوله : حنيفاً ..
أي مائلاً إلى الطريق المستقيم
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا