موضوعات معاصرة
ما حكم سنة الفجر ، ووقتها ، وكيفيتها؟
ما حكم سنة الفجر ، ووقتها ، وكيفيتها؟
رغيبة الفجر
رغيبة الفجر سنة مؤكدة ، إذ هي مبتدأ صلاة المسلم بالنهار ، أكدها رسول الله صل الله عليه وسلم بعمله ، إذ حافظ عليها وما تركها قط ، ورغب فيها بقوله : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " .
رواه مسلم ( ١٤ ) كتاب صلاة المسافرين
وقوله صل الله عليه وسلم : " لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طاردتكم الخيل " رواه الطبراني ( ٤٠٨/١٢ )
ووقتها
ووقت سنة الفجر مابين طلوع الفجر وصلاة الصبح ، ومن نام حتي طلعت الشمس أو نسيها صلاها متي ذكرها . إلا إذا دخل الزوال فإنها تسقط حينئذ لقول رسول الله صل الله عليه وسلم : " من لم يصل ركعتي الفجر حتي تطلع الشمس فليصلهما " .
رواه البيهقي في" السنن الكبري " ( ٤٨٤/٢ ) وسنده جيد
وقد نام عليه الصلاة والسلام مرة مع أصحابه في غزاة ولم يستيقظوا حتي طلعت الشمس ، فتحولوا عن مكانهم قليلا ، ثم أمر الرسول صل الله عليه وسلم " بلالا " فأذن فصلي ركعتين قبل صلاة الفجر ، ثم أقام فصلي الصبح
رواه الإمام أحمد ( ٢٥٩/١ )
رواه الإمام أحمد ( ٢٥٩/١ )
كيفيتها
سنة الفجر ركعتان خفيفتان يقرأ فيهما ب( الكافرون ) و( الصمد ) بعد الفاتحة سرا ولو قرئ فيهما بالفاتحة وحدها أجزأ ، لقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله صل الله عليه وسلم يصلي الركعتين قبل الغداة فيخففهما حتي إني لأشك أقرأ فيهما بفاتحة الكتاب أم لا ؟ " .
رواه الإمام أحمد ( ١٨٦/٦ ) ورواه ابن ماجه ( ١١٤٤ )
وقولها : كان رسول الله صل الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر : ( قل يا أيها الكافرون ) و( قل هو الله احد ) ، وكان يسر بهما .
رواه مسلم ( ١٩ )
رواه مسلم ( ١٩ )
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا