قصص و عبر
السيرة النبوية الصحيحة ( ام المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها )
السيرة النبوية الصحيحة ( ام المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها )
ام المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها :
أما ام المؤمنين زينب بنت جحش ، بنت عمة النبي صل الله عليه وسلم ، امها أمية بنت عبد المطلب بن هاشم ،
فكان رسول الله صل الله عليه وسلم زوجها من زيد بن حارثة ، فمكثت عنده مدة ثم طلقها ، فلما انقضت عدتها منه قال : صل الله عليه وسلم لزيد بن حارثة : اذهب فاذكرني لها ، فقال زيد : فذهبت فجعلت ظهري الي الباب فقلت : يا زينب ، بعث رسول الله يذكرك ، فقالت : ما كنت لأحدث شيئا حتي أؤامر ربي عز وجل .
فقامت الي مسجد لها فأنزل الله تعالي : { فلما قضي زيد منها وطرا زوجناكها } الأحزاب
فجاء رسول الله صل الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن " . رواه مسلم ( ١٤٢٨ )
فلما قيل : حرم محمد نساء الولد وقد تزوج امرأة ابنه ، فأنزل الله تعالي : { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } الأحزاب
فكانت زينب تفتخر علي أزواج النبي صل الله عليه وسلم فتقول : زوجكن آباؤكن وزوجني الله من فوق سبع سموات " رواه الترمذي ( ٣٢١٣ ) وقال : حسن صحيح
روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كانت زينب هي التي تساميني من أزواج النبي صل الله عليه وسلم في حسن المنزلة عنده - عليه الصلاة والسلام - وما رأيت أمرأة قط خيرا من زينب وأتقي لله واصدق حديثا وأوصل للرحم وأعظم صدقة ".
صحيح رواه مسلم ( ٢٤٤٢ )
وروي ابن أبي شيبة وابن منيع بسند صحيح عن أنس قال : اولم رسول الله صل الله عليه وسلم علي زينب فأشبع المسلمين خبزا ولحما ، ثم خرج فصنع كما كان يصنع إذا تزوج ، فاتي أمهات المؤمنين فسلم عليهن وسلمن عليه ودعا لهن ، ثم رجع وانا معه .
تزوجها صل الله عليه وسلم في ذي القعدة سنة أربع من الهجرة وهي بنت خمس وثلاثين سنة .
وروي الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " أولكن لحاقا بي أطولكن يدا "
قالت : فكن يتطاولن ايتهن أطول يدا ، قالت : وكانت اطولنا يدا زينب ؛ أنها كانت تعمل بيدها وتتصدق "
رواه مسلم ( ٢٤٥٢ )
قالت : فكن يتطاولن ايتهن أطول يدا ، قالت : وكانت اطولنا يدا زينب ؛ أنها كانت تعمل بيدها وتتصدق "
رواه مسلم ( ٢٤٥٢ )
توفيت رضي الله عنها سنة ستة وعشرين ، وصلي عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعاشت ثلاثا وخمسين سنة .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا