قصص و عبر
السيرة النبوية الصحيحة ( ام المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها )
السيرة النبوية الصحيحة ( ام المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها )
ام المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها :
هي صفيه بنت حيي بن اخطب بن سعية ابن ثعلبة بن عبيد من بني إسرائيل من سبط هارون ابن عمران عليه السلام
قال أنس : لما افتتح رسول الله صل الله عليه وسلم خيبر وجمع السبي جاءه دحية بن خليفة الكلبي فقال : يا رسول الله ، اعطني جارية ، فقال : " أذهب فخذ جارية " .
فأخذ صفية بنت حيي ، فجاء رجل الي رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير ما تصلح إلا لك .
قال : " أدعوه بها " فجاء بها ، فلما نظر إليها النبي صل الله عليه وسلم قال : " خذ جارية من السبي غيرها " .
قال : فأعتقها وتزوجها
رواه البخاري ( ٣٧١ ) ومسلم ( ١٣٦٥ )
فقال له ثابت يا أبا حمزة - يعني أنس بن مالك ؛ فإنه كان يكني بأبي حمزة ، وهو الراوي - ما اصدقها ؟ قال : نفسها ؛ اعتقها وتزوجها .
ثم نادي : من كان عنده شئ فليجئ به
قال : فبسط نطعا فجعل الرجل يجئ بالأقط ، وجعل الرجل يجئ بالتمر ، وجعل الرجل يجئ بالسمن ، فحاسوا حيسا ، فكانت وليمة رسول الله صل الله عليه وسلم .
قال : فبسط نطعا فجعل الرجل يجئ بالأقط ، وجعل الرجل يجئ بالتمر ، وجعل الرجل يجئ بالسمن ، فحاسوا حيسا ، فكانت وليمة رسول الله صل الله عليه وسلم .
ورجعنا الي المدينة فرايته عليه الصلاة والسلام يحوي لها وراءه بعباءة ، ثم يجلس عند بعيرها فيضع ركبته ، وتضع صفية رجلها علي ركبته حتي تركب ، ثم انطلقت حتي إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليه فرفعنا مطايانا ، ورفع رسول الله صل الله عليه وسلم مطيته ، قال : وصفية خلفه قد اردفها ، قال : فعثرت مطية رسول الله فصرع وصرعت ، قال : فليس أحد من الناس ينظر إليه وإليها حتي قام رسول الله فسترها .
قال فدخلنا المدينة ، فخرجن جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها
رواه الشيخان وهذا لفظ مسلم ( ١٣٦٥ )
رواه الشيخان وهذا لفظ مسلم ( ١٣٦٥ )
رأي رسول الله صل الله عليه وسلم بعين صفية خضرة فقال : ما هذه الخضرة ؟ فقالت : كان رأسي في حجر أبي الحقيق وأنا نائمة فرأيت قمرا وقع في حجري ، فأخبرته بذلك فلطمني وقال : تمنين ملك يثرب .
رواه ابن حبان في " صحيحه " ( ٥٢٩٠ )
رواه ابن حبان في " صحيحه " ( ٥٢٩٠ )
توفيت رضي الله عنها في رمضان سنة خمس وخمسين ، ودفنت بالبقيع مع صواحباتها من أزواج النبي صل الله عليه وسلم
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا