قصص و عبر
السيرة النبوية الصحيحة ( ام المؤمنين حفصة رضي الله عنها )
السيرة النبوية الصحيحة ( ام المؤمنين حفصة رضي الله عنها )
ام المؤمنين حفصة رضي الله عنها :
أما ام المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فأمها زينب بنت مظعون ، أسلمت وهاجرت ، وكانت قبل رسول الله صل الله عليه وسلم تحت خنيس ابن حذافة السهمي ، هاجرت معه ومات عنها بعد غزوة بدر ، فلما تأيمت ذكرها عمر علي ابي بكر وعثمان فلم يجبه واحد منهما الي زواجها ، فخطبها رسول الله فأنكحه إياها في شوال سنة ثلاث من الهجرة ، روي عنها جماعة من الصحابة والتابعين ... ...
توفي عنها زوجها خنيس - أو حبيش ، بن حذافة بالمدينة بعد شهوده بدرا معه عليه الصلاة والسلام ، فعرضها عمر ابوها علي ابي بكر فلم يجبه بشئ ، ثم عرضها علي عثمان فلم يجبه بشئ ، فشكا عمر الي رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله عرضت علي عثمان حفصة فأعرض عني .
فقال رسول الله : هل لك في خير من ذلك أتزوج انا حفصة وأزوج عثمان ام كلثوم .
رواه البخاري ( ٤٠٠٥)
تزوج عثمان ام كلثوم بعد رقية ، وتزوج عليه الصلاة والسلام حفصة
توفيت حفصة في شعبان سنة خمسة وأربعين بالمدينة في خلافة معاوية ، وبكي عليها مروان بن الحاكم أمير المدينة ، وحمل سريرها بعض الطريق ، ثم حمل أبو هريرة الي قبرها ، فنزل في قبرها عبد الله وعاصم ابنا عمر ، وسالم وعبد الله وحمزة أبناء عبد الله بن عمر وقد بلغت ستين سنة .
توفيت حفصة في شعبان سنة خمسة وأربعين بالمدينة في خلافة معاوية ، وبكي عليها مروان بن الحاكم أمير المدينة ، وحمل سريرها بعض الطريق ، ثم حمل أبو هريرة الي قبرها ، فنزل في قبرها عبد الله وعاصم ابنا عمر ، وسالم وعبد الله وحمزة أبناء عبد الله بن عمر وقد بلغت ستين سنة .
وقيل ماتت سنة ثنتين وأربعين ، وأوصت الي عبد الله أخيها بما اوصي إليها ابوها عمر ، وتصدقت بمالها .
مروياتها سبعون حديثا ، اتفق البخاري ومسلم منها علي أربعة ، وانفرد مسلم بستة ، والباقية في سائر الكتب .
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا