موضوعات معاصرة
اسماء الله الحسني واسرارها ( الجامع جل جلاله )
اسماء الله الحسني واسرارها
( الجامع جل جلاله )
من أكثر من ذكر الله تعالي بهذا الاسم - وهو مؤمن - جمع الله شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأقبلت عليه الدنيا وهي راغمة ، فزها فيها .
وهذا الاسم له معان كثيرة لكل معني منها سر يطلع الله عليه من شاء من عباده .
* قال قائلهم : الجامع : هو الذي جمع قلوب أوليائه إلي شهود عظمته ، وصانهم عن ملاحظة الاغيار برحمته .
وهذا المعني نابع من شدة سعيهم في طلب مرضاته
* وقريب من هذا المعني قول من قال : الجامع : هو الذي يجمع بين القلوب المتنافرة إن شاء ومتي شاء .
* وقالوا : الجامع هو الذي يجمع الخلق يوم القيامة للعرض
* وقالوا : هو المؤلف بين المتماثلات والمتضادات في الوجود
وهذه المعاني كلها صحيحة .
وجمعه للأشياء علي أي نحو كان أو يكون - هو موضع العظمة والعبرة ؛ لما فيه من دلائل العظمة والقدرة .
فهو جل شأنه - مثلا - يجمع خلق الإنسان في بطن أمه نطفة ثم علقة ثم مضغة ، ثم يكسو المضغة عظاما ، ثم يكسو العظام لحما ، ثم ينشئه خلقا سويا كامل الاعضاء والخلايا وسائر ما استقر به حياته مما لا يحصي عده ولا يدرك مداه.
{ سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم } .
* قال قائلهم : الجامع : هو الذي جمع قلوب أوليائه إلي شهود عظمته ، وصانهم عن ملاحظة الاغيار برحمته .
وهذا المعني نابع من شدة سعيهم في طلب مرضاته
* وقريب من هذا المعني قول من قال : الجامع : هو الذي يجمع بين القلوب المتنافرة إن شاء ومتي شاء .
* وقالوا : الجامع هو الذي يجمع الخلق يوم القيامة للعرض
* وقالوا : هو المؤلف بين المتماثلات والمتضادات في الوجود
وهذه المعاني كلها صحيحة .
وجمعه للأشياء علي أي نحو كان أو يكون - هو موضع العظمة والعبرة ؛ لما فيه من دلائل العظمة والقدرة .
فهو جل شأنه - مثلا - يجمع خلق الإنسان في بطن أمه نطفة ثم علقة ثم مضغة ، ثم يكسو المضغة عظاما ، ثم يكسو العظام لحما ، ثم ينشئه خلقا سويا كامل الاعضاء والخلايا وسائر ما استقر به حياته مما لا يحصي عده ولا يدرك مداه.
{ سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم } .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا