موضوعات معاصرة
اختلف العلماء في موضوع اسم الله الاعظم الذي إذا دعي به اجاب وإذا سئل به اعطي
اختلف العلماء في موضوع ( اسم الله الاعظم ) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي ،:
١- انكر بعضهم تخصيص أحد أسمائه تعالي بأنه الاسم الأعظم . وقالوا : إن كل اسم من أسمائه ، يذكره العبد مستغرقا فيه . فذلك الاسم هو الاسم الاعظم ، وحملوا ما ورد من ذكر الاسم الاعظم في السنة علي ان المراد به العظيم ،
وقالوا : لا يجوز تفضيل بعض اسمائه علي بعض ، وممن ذهب هذا المذهب : الطبري ، والأشعري ، وابن حبان ، والباقلاني .
وقالوا : لا يجوز تفضيل بعض اسمائه علي بعض ، وممن ذهب هذا المذهب : الطبري ، والأشعري ، وابن حبان ، والباقلاني .
٢- وذهب بعض العلماء إلي وجود الاسم الاعظم ، وانقسموا إلي فريقين :
@- فريق يري أنه غير محدد ، ولا معلوم للخلق . مع الاعتراف بوجوده ، وقد استأثر الله بعلمه .
@- وفريق يري انه معلوم للخلق . وهؤلاء اختلفوا في تحديده علي نحو أربعين قولا ، لاختلافهم في ترجيح بعض الاحاديث النبوية علي بعض .
فمن قايل انه : ( الله ) أو ( الحي القيوم ) أو ( ذو الجلال والإكرام ) أو ( الحنان المنان ) .
فمن قايل انه : ( الله ) أو ( الحي القيوم ) أو ( ذو الجلال والإكرام ) أو ( الحنان المنان ) .
والذي يظهر ان الله قد اخفاه ضمن الأسماء الحسني ، كي يجتهد العبد بالذكر بها كلها . وقد يكون مركبا من أكثر من اسم من أسمائه . فالمهم حضور القلب عند الذكر ، واستكمال شروط الدعاء ، وذلك كما أخفي ليلة القدر . ليجتهد العبد في إحياء ليالي رمضان ، وكما اخفي الصلاة الوسطي ، وساعة الإجابة يوم الجمعة. ، والله أعلم .
( الاحاديث النبوية التي وردت في اسم الله الاعظم )
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا