ثقافة اسلامية
الاسم إذا كان جامدا. ، ولا يتضمن معني حسنا ، فليس من اسماء الله الحسني
الأسم إذا كان جامدا ، ولا يتضمن معني حسنا ، فليس من أسمائه الحسني :
مثل ( الدهر ) . فهو اسم جامد للوقت والزمن .
قال تعالي عن منكري البعث : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } الجاثية
قال تعالي عن منكري البعث : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } الجاثية
يريدون مرور الليالي والايام .
أما قوله صل الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : ( يؤذيني ابن آدم . يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار )
فلا يدل علي أن الدهر من أسماء الله تعالي . وذلك ان الذين يسبون الدهر ، إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث : لا يريدون الله تعالي . فيكون معني قوله : ( وأنا الدهر ) ما فسره بقوله : ( بيدي الامر ، أقلب الليل والنهار ) فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه ، وقد بين انه يقلب الليل والنهار ، وهما الدهر ، ولا يمكن ان يكون المقلب - بكسر الآم - هو المقلب - بفتحها - وبهذا تبين انه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مرادا به الله تعالي ؛ لأن في الحديث مجازا بالحذف .
( من اسمائه ما لا يطلق عليه إلا مقترنا بمقابله، وايضا اسماؤه المضافة لا تطلق عليه بدون الإضافة ) ؟؟؟
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا