علوم القرآن ( قراءة ترجمة القرآن والصلاة بها )
علوم القرآن
قرإءة ترجمة القرآن والصلاة بها :
قال في المجموع ( ٣٨٩/٣ ) : مذهبنا أي - الشافعية - أنه لا تجوز قراءة القرآن بغير لسان العرب سواء أمكنته العربية أم عجز عنها وسواء أكان في الصلاة أم في غيرها ، فإن أتي بترجمته في صلاة بدلا عنها لم تصح صلاته سواء أحسن القراءة أم لا ، وبه قال جماهير العلماء منهم مالك واحمد وأبو داود .
وقال الزركشي في البحر المحيط : لا تجوز ترجمة القرآن بالفارسية ولا بغيرها بل تجب قراءته علي الهيئة التي يتعلق بها الإعجاز لتقصير الترجمة عنه ولتقصير غيره من الألسن عن البيان الذي خص به دون سائر الألسن .
وجاء في الحاشية ( ٥٢/١ ) : من جهل الفاتحة لا تجوز له ان يترجم عنها لقوله تعالي : { إنا أنزلناه قرآنا عربيا } يوسف ، والعجمي ليس كذلك وللتعبد بألفاظ القرآن .
وجاء في الإتقان للسيوطي : لا تجوز قراءة القرآن بالمعني لان جبريل أداه باللفظ ولم يبح له إيحاؤه بالمعني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا