موضوعات معاصرة
تحريم التشبه بالكفار
تحريم التشبه بالكفار
ذِكْرُ الدَّلِيلِ عَلَى تَحْرِيمِ التَّشَبُّهِ بِالكُفَّارِ وَالْمُبْتدعَةِ والعُصَاةِ فِيمَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِهِمْ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ((جُعِلَ الذُّلُ والصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، ومَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)).
حديثٌ حسنٌ.
أخرجه أبو داود في سُننه، أحمدُ في الْمُسند، وابنُ أَبِي شَيْبَةَ في الْمُصنَّف.
وحَسّنه الشَّيخ الألباني في ((إرواء الغليل)) (ج5 ص109).
وحَسّنه الشَّيخ الألباني في ((إرواء الغليل)) (ج5 ص109).
▪▪▪▪
▪قالَ شَيْخُ الإسلام ابنُ تَيْميَّةَ رحمه الله في ((اقتضاء الصِّراط)) (ج1 ص237): (هذا الحديثُ أقلُّ أحوالهِ أن يَقْتضي تحريمُ التَّشبه بأهلِ الكِتابِ، وإن كانَ ظاهرُهُ يَقْتضي كُفْرُ
الْمُتشبِّهِ بهم). اهـ
▪وقالَ العلّامةُ الصَّنعانيُّ رحمه الله في ((سُبُلِ السّلام)) (ج4 ص347): (والحديثُ دالٌ على أنّ مَنْ تَشَبَّهَ بالفُساقِ كان مِنْهُم، أو بالكُفّارِ، أو بالْمُبتدعةِ؛ في أيِّ شئٍ مما يَختصون به من مَلْبوسٍ، أو مَرْكُوبٍ، أو هَيْئَةٍ). اهـ
مختصراً من كتاب: [إرْشَادُ العِبَادِ إِلَى تَحْرِيمِ التَّشَبُّهِ بِالكُفَّارُ، والْمُبتَدِعَةُ، وَالعُصَاةُ مِنَ العِبَادِ] لأَبِي الحَسَن عَلِيِّ العُرَيْفِيِّ الْأَثَرِيِّ رفع الله قدره.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا