ثقافة اسلامية
تنجيم القرآن
تنجيم القرآن
نزل القرآن مفرقا حسب الوقائع والحوادث ومقتضيات الأحوال ، ويسمي العلماء القطعة التي نزلت دفعة واحدة نجما ، كأنهم ينزهون القرآن عن لفظ التقطيع والتفريق ، ويشبهون أجزاءه بالنجوم ، من حيث إن كل نجم له استقلاله وإضاءته ، في الوقت الذي هو فيه جزء من مجموعة الكواكب .
قال السيوطي : " الذي استقرئ من الاحاديث الصحيحة وغيرها ، أن القرآن كان ينزل بحسب الحاجة خمس آيات وعشر آيات وأكثر وأقل ، وقد صح نزول عشر الآيات في قصة الإفك جملة ، وصح نزول : { غير أولي الضرر ) وحدها وهي بعض آية ."
تنجيم الكتب السماوية :
والصحيح أن التنجيم خاص بالقرآن من بين سائر الكتب السماوية ،
قال السيوطي : حتي كاد ان يكون ذلك إجماعا ، وساق ادلة علي ذلك :
منها ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قالت اليهود : يا أبا القاسم لولا أنزل هذا القرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة علي موسي ؟ فنزلت الآية : { وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا } .
قال السيوطي : حتي كاد ان يكون ذلك إجماعا ، وساق ادلة علي ذلك :
منها ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قالت اليهود : يا أبا القاسم لولا أنزل هذا القرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة علي موسي ؟ فنزلت الآية : { وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا } .
وقد عدل تعالي عن الجواب عليهم إلي بيان حكمة التنجيم ، ولو كانت الكتب السماوية السابقة نزلت مفرقة ، لكان يكفي في الرد عليهم ان يقول : إن ذلك سنة الله في الكتب التي أنزلها علي الرسل السابقة .
ومن الأدلة علي ذلك أيضا قوله تعالي في إنزاله التوراة علي موسي يوم الصعقة : { فخذ ما آتيتك }
{ وكتبنا له في الالواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل فخذها بقوة }
{ وألقي الألواح }
{ ولما سكت عن موسي الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدي ورحمة }
فهذه الآيات كلها دالة علي إنزال التوراة جملة .
......حكمة التنجيم ..؟؟؟!!!
{ وكتبنا له في الالواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل فخذها بقوة }
{ وألقي الألواح }
{ ولما سكت عن موسي الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدي ورحمة }
فهذه الآيات كلها دالة علي إنزال التوراة جملة .
......حكمة التنجيم ..؟؟؟!!!
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا