موضوعات معاصرة
بين الروح والجسد
( بين الروح والجسد )
شقان ينتهي إليهما الكيان البشري :
عنصر الروح - وعنصر الجسد
وكلاهما متمم مكمل للآخر ، ولا يتفاعل الجسم البشري كيميائيا مع الوجود حيال حركة الحياة إلا وهو متصل بالروح ، فإذا انفصلت عنه ، شلت حركته تماما ..
عنصر الروح - وعنصر الجسد
وكلاهما متمم مكمل للآخر ، ولا يتفاعل الجسم البشري كيميائيا مع الوجود حيال حركة الحياة إلا وهو متصل بالروح ، فإذا انفصلت عنه ، شلت حركته تماما ..
فالنائم موضوعة عنه الأقلام حتي يستيقظ ، لان الروح قد انفصلت لحظيا عن الجسد ، وهنا انعدمت الحركة
فهل من الممكن أن نقول : إن حركة الروح والجسد معا هي المسؤلة عن العصيان تماما كمسؤليتنا عن الطاعة للخالق جل شأنه ، وتبارك اسمه ، هذا هو السؤال ؟
يقول في هذا الشيخ الشعراوي رحمه الله :
ان مادة الوجود مادة خيرة ومسبحة وعابدة ، ولذلك يوم ان تنحل إرادة المريد عن مادته ....تأتي مادته علي طبيعتها { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }
لانه لم يعد له ولاية ، لأن الولاية أصبحت لله بعد ان كانت لك انت الولاية علي جوارحك ، ولا تستطيع ان تعصيك ، لأن ولايتك مباشرة عليها .... ويوم القيامة ليس لك ولاية عليها ، لأن الولاية انعدمت .
ومادة الكافر مسبحة خاضعة منفعلة لإرادته كافرة في إنفعالها ، ولكنها خاضعة مسبحة لله في مادتها .
وانفعالها لإرادة الكافر هي الكافرة ، ولكن المادة مسبحة خاضعة للحق تبارك وتعالي .
فلا تقل روحية ومادية ، فهذا كلام سطحي ، وليس كلاما علميا ، فلأشياء بطبيعة وجودها مسبحة عابدة ، ولذلك لا توصف المادة وحدها ، ولا توصف الروح وحدها ، إنما الكلام عن النفس ،
ومعني النفس أن الروح تلتصق بالمادة ، ثم يأتي الاختيار وغيره ، ومن هنا يأتي الخلل .
ومعني النفس أن الروح تلتصق بالمادة ، ثم يأتي الاختيار وغيره ، ومن هنا يأتي الخلل .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا