موضوعات معاصرة
الصلاة علي النبي وآله
الصلاة علي النبي وآله
الصلاة علي النبي صل الله عليه وسلم من أعظم الوسائل بين يدي الدعاء ، وخير تمهيد لإجابته ، وقد جعل الدعاء آخر الصلاة كخير ختام .
وصل علي محمد لكي تقر عين نبيك ضل الله عليه وسلم بإكرام أهله والصلاة عليهم ، كما صليت علي ابراهيم وعلي آل إبراهيم ، والأنبياء كلهم بعد إبراهيم هم من آل إبراهيم ، لذلك كان المطلوب لرسول الله صل الله عليه وسلم صلاة مثل الصلاة علي ابراهيم وعلي جميع الانبياء بعد ابراهيم وعلي آلهم واتباعهم المؤمنين ، ولهذا كانت هذه الصيغة من الصلاة اكمل وافضل ما يصلي به علي النبي صل الله عليه وسلم .
وجاءت التحيات علي ذلك ، اولها حمد لله ، والثناء عليه ، ثم الصلاة علي رسوله ، ثم الدعاء آخر الصلاة بقوله :
( وبارك علي محمد ) أي أدم وثبت ما أعطيته له من التشريف والكرامة ، واصله من برك البعير إذا ناخ في موضعه ولزمه ، وتطلق البركة علي الزيادة ، ومعناها في الاصح أي بارك في رسالته التي جاء بها ، فهو وإن فارقنا بروحه إلا ان تعاليمه خالدة ، وبركتها : عمومها وانتشارها .
( وآل محمد ) هم كل من اقتفي الاثر ونهل من النبع ، ومعني البركة هنا ناخذه من شيخ الإسلام سفيان بن عيينة في تفسيره لقول الله تعالي : { وجعلني مباركا } قال رحمه الله :
" معلما للخير ، وهذا يدل علي ان تعليم الرجل الخير هو البركة التي جعلها الله فيه ، فإن البركة حصول الخير ونماؤه ودوامه ، وهذا في الحقيقة ليس إلا في العلم الموروث عن الانبياء وتعليمه ."
" معلما للخير ، وهذا يدل علي ان تعليم الرجل الخير هو البركة التي جعلها الله فيه ، فإن البركة حصول الخير ونماؤه ودوامه ، وهذا في الحقيقة ليس إلا في العلم الموروث عن الانبياء وتعليمه ."
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا