موضوعات معاصرة
واما الحصن الآخر للسنة الذي وضعه صل الله عليه وسلم حتي لا يدخل فيها ما ليس منها
أما الحصن الآخر للسنة الذي وضعه صل الله عليه وسلم حتي لا يدخل فيها ما ليس منها
هذا الحصن هو التحذير من الكذب عليه صل الله عليه وسلم ، فحذر من الكذب عليه ، ومن رواية المكذوب ، مبينا أن هذا النوع من الكذب ليس كأي كذب ، وإنما هو كذب في دين الله ، إثمه اعظم ، والعقوبة عليه أشد .
فعن سمرة بن جندب وعن المغيرة بن شعبة قالا : قال رسول الله صل الله عليه وسلم " من حدث عني بحديث يري أنه كذب فهو أحد الكذابين " .
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه : " لا تكذبوا علي ، فإنه من يكذب علي يلج النار " .
وعن أنس أنه قال : إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثا كثيرا أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار "
وعن المغيرة قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : " إن كذبا علي ليس ككذب علي أحد ، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".
وبين القرآن الكريم أن الخبر المقبول إنما هو خبر العدل . أما خبر الفاسق فلا ،
قال سبحانه : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ......
قال سبحانه : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ......
وقال سبحانه :{ وأشهدوا ذوي عدل منكم }
فدلت الآية الأولي علي وجوب التبين والكشف عن خبر الفاسق . ودلت الثانية علي الاعتماد علي خبر العدل .
فدلت الآية الأولي علي وجوب التبين والكشف عن خبر الفاسق . ودلت الثانية علي الاعتماد علي خبر العدل .
ومن هذين ( الحث علي السماع والإسماع - والرواية عن العدول فقط )
-- -- --كان علم الاسناد -- -- --
-- -- --كان علم الاسناد -- -- --
علم الإسناد
ولقدحظي هذا .العلم باهتمام الأمة اهتماما منقطع النظير ، ومبعث هذا الاهتمام إدراكهم أن الإسناد أساس حفظ هذا الدين
قال عبد الله بن المبارك : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء .
وقال ايضا : بيننا وبين القوم القوائم - يعني الاسناد .
وقال ايضا : بيننا وبين القوم القوائم - يعني الاسناد .
وقال محمد بن سيرين : إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم
والمراد بالعلم الإسناد
وقال الضحاك بن مزاحم : إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذونه .
وقال طاووس : إن كان صاحبك مليا - أي يعتمد عليه بأن يكون عدلا ضابطا - فخذ عنه
وقال مالك : اتق الله ، وانظر ممن تأخذ هذا الشأن
وقال محمد بن سيرين : لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم ، فينظر الي اهل السنة فيؤخذ حديثهم ، وينظر الي اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم .
وقال محمد بن سيرين : لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم ، فينظر الي اهل السنة فيؤخذ حديثهم ، وينظر الي اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم .
وقال سعد ابن ابراهيم : لا يحدث عن رسول الله صل الله عليه وسلم إلا الثقات
وقال القاضي ابو بكر بن العربي المعافري : والله أكرم هذه الأمة بالإسناد ، لم يعطيه احدا غيرها ، فاحذروا ان تسلكوا مسلك اليهود والنصاري فتحدثوا بغير إسناد ، فتكونوا سالبين نعمة الله عن انفسكم ، مطرقين للتهمة إليكم ، وخافضين لمنزلتكم ، ومشتركين مع قوم لعنهم الله ، وغضب عليهم ، وراكبين لسنتهم .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا