موضوعات معاصرة
احذر السخرية من الناس ، قال تعالي : { يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن }
*إحـذر السخـرية من النـاس
قال الله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }*
قال الحافظ ابن جرير رحمه الله :
إن الله عمّ بنهيه المؤمنين عن أن يسخر بعضهم من بعض جميع معاني السخرية
فلا يحلّ لمؤمن أن يَسخر من مؤمن ، لا لفقره ، ولا لذنب ركبه ، ولا لغير ذلك .
إن الله عمّ بنهيه المؤمنين عن أن يسخر بعضهم من بعض جميع معاني السخرية
فلا يحلّ لمؤمن أن يَسخر من مؤمن ، لا لفقره ، ولا لذنب ركبه ، ولا لغير ذلك .
[ تفسير الطبري (22/376) ]
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
ينهى تعالى عن السخرية بالناس ، وهو : احتقارهم والاستهزاء بهم .
فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله ، وأحب إليه من الساخر منه ، المحتقر له .
[ تفسير ابن كثير (7/376) ]
ينهى تعالى عن السخرية بالناس ، وهو : احتقارهم والاستهزاء بهم .
فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله ، وأحب إليه من الساخر منه ، المحتقر له .
[ تفسير ابن كثير (7/376) ]
قال الله تعالى : { ويل لكل همزة لمزة }*
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله :
*الهماز* : الذي يعيب الناس ، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل .
*واللماز* : الذي يعيبهم بقوله .
[ تفسير للسعدي (934) ]
قالت عائشة رضي الله عنها :
قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية كذا وكذا - تعني : قصيرة - !
فقال : لقد قلت كلمة ، لو مزج بها البحر لمزجته .
[ صحيح المشكاة (4781) ]
قالت عائشة رضي الله عنها :
وحكيت له إنسانا !
فقال صلى الله عليه وسلم : ما أحب أني حكيت إنسانا ، وأن لي كذا وكذا .
[ صحيح سنن أبي داود (4875) ]
قال المناوي رحمه الله في قوله : "حكيت إنسانًا" :
أي فعلت مثل فعله ، أو قلت مثل قوله منقصًا له .
يقال : حكاه وحاكاه
قال الطِّيبي رحمه الله :
وأكثر ما تستعمل المحاكاة في القبيح .
قال النووي رحمه الله :
من الغيبة المحرمة : المحاكاة ؛ بأن يمشي متعارجًا ، أو مطاطيًا رأسه ، أو غير ذلك من الهيئات .
[ فيض القدير (5/524) باختصار ]
انكشفت ساق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (وكانت دقيقة هزيلة)
فضحك منها بعض الحاضرين !
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتضحكون من دقة ساقيه !
والذي نفسي بيده ! لهما أثقل في الميزان من جبل أحد .
[ تخريج غاية المرام / حسن (416) ]
أي فعلت مثل فعله ، أو قلت مثل قوله منقصًا له .
يقال : حكاه وحاكاه
قال الطِّيبي رحمه الله :
وأكثر ما تستعمل المحاكاة في القبيح .
قال النووي رحمه الله :
من الغيبة المحرمة : المحاكاة ؛ بأن يمشي متعارجًا ، أو مطاطيًا رأسه ، أو غير ذلك من الهيئات .
[ فيض القدير (5/524) باختصار ]
انكشفت ساق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (وكانت دقيقة هزيلة)
فضحك منها بعض الحاضرين !
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتضحكون من دقة ساقيه !
والذي نفسي بيده ! لهما أثقل في الميزان من جبل أحد .
[ تخريج غاية المرام / حسن (416) ]
قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله :
لا تحتقر غيرك ، عسى أن يكون عند الله خيرا منك وأفضل وأقرب ...
[ الزواجر (2/8)
قال ابن القيم رحمه الله :
ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج :
من أصعب أنواع الصبر ؛ لشدة الداعي إليهما وسهولتهما
فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▪ كالنميمة
▪ والغيبة
▪ والكذب
▪ والمراء
▪ والثناء على النفس تعريضا وتصريحا
▪ وحكاية كلام الناس
▪ والطعن على من يبغضه
▪ ومدح من يحبه
▪ ونحو ذلك
فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان
فيضعف الصبر
من أصعب أنواع الصبر ؛ لشدة الداعي إليهما وسهولتهما
فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▪ كالنميمة
▪ والغيبة
▪ والكذب
▪ والمراء
▪ والثناء على النفس تعريضا وتصريحا
▪ وحكاية كلام الناس
▪ والطعن على من يبغضه
▪ ومدح من يحبه
▪ ونحو ذلك
فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان
فيضعف الصبر
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
«أمسك عليك لسانك»
«أمسك عليك لسانك»
فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال :
«وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟»
ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد
فإنه يعز عليه الصبر عنها
فإنه يعز عليه الصبر عنها
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا