>
جاري تحميل ... حب النبى

إعلان الرئيسية

المشاركات الشائعة

مقالات مهمة

إعلان في أعلي التدوينة

موضوعات معاصرة

استدل أهل السنة علي جواز العفو عن مرتكب الكبيرة

استدل أهل السنة علي جواز العفو عن مرتكب الكبيرة 

بقوله تعالي :
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } .  النساء
فعلق غفران ما دون الشرك بالمشيئة ، وغفران الصغائر موعود به ، وكذلك الكبائر بعد التوبة ، فالذي يدخل في المشيئة هو الكبائر بدون توبة.


قال تعالي : { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } .  الشوري
وقال سبحانه : { وإن ربك لذو مغفرة للناس علي ظلمهم }    الرعد
وجاءت الاحاديث النبوية مؤكدة هذا الحكم

عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : وحوله عصابة من أصحابه :   " تعالوا بايعوني علي ألا تشركو بالله شيئا ، ولا تسرفوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوني في معروف 

فمن وفي منكم فأجره علي الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا ، فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله ، فأمره إلي الله : إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه " .

فبايعناه علي ذلك .
وعن أبي ذر عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال : " أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا ، دخل الجنة ، قلت : وإن زني وإن سرق ؟
قال : وإن زني وإن سرق ".
وعن أنس بن مالك عن النبي صل الله عليه وسلم قال : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي

وسأل رجل ابن عمر : كيف سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول في النجوي ؟
قال : " يدنوا احدكم من ربه ، حتي يضع كنفه عليه فيقول : أعملت كذا وكذا  ؟
فيقول : نعم
ويقول : عملت كذا وكذا ؟
فيقول : نعم
فيقرره . ثم يقول : إني سترت عليك في الدنيا .وانا اغفرها لك اليوم " .

. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حب النبى هى مدونة اسلامية شاملة تتحدث عن شتى الموضوعات الاسلامية مثل الأسئلة الفقهية و الفتاوى والثقافة الاسلامية فى الموضوعات المعاصرة و قصص الصحابة و التابعين و سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام و تهدف الى نشر القيم النبيلة و الاخلاق الحمديدة فى مجتمعنا العربى,