اسماء الله الحسني
اسم الله الرقيب
الرقيب
قال تعالي : { وكان الله علي كل شئ رقيبا } الاحزاب
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في منزلة المراقبة
ومن منازل : { إياك نعبد وإياك نستعين } الفاتحة ، منزلة المراقبة
قال تعالي : { واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه } البقرة
وقال تعالي : { وهو معكم اين ما كنتم } الحديد
وقال تعالي : { ألم يعلم بأن الله يري } العلق
وقال تعالي :{ فإنك بأعيننا } الطور
وقال تعالي : { يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور } غافر
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في منزلة المراقبة
ومن منازل : { إياك نعبد وإياك نستعين } الفاتحة ، منزلة المراقبة
قال تعالي : { واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه } البقرة
وقال تعالي : { وهو معكم اين ما كنتم } الحديد
وقال تعالي : { ألم يعلم بأن الله يري } العلق
وقال تعالي :{ فإنك بأعيننا } الطور
وقال تعالي : { يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور } غافر
قال السعدي رحمه الله : الرقيب والشهيد من اسمائه الحسني وهما مترادفان ، وكلاهما يدل علي إحاطة سمع الله بالمسموعات وبصره بالمبصرات ، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية ، وهو الرقيب علي ما دار في الخواطر ، وما تحركت به اللواحظ ، ومن باب أولي الافعال الظاهرة بالأركان .
المراقبة تعريفها : دوام علم العبد ، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالي علي ظاهره وباطنه
فاستدامته لهذا العلم واليقين هي المراقبة وهي ثمرة علمه بأن الله سبحانه رقيب عليه ناظر إليه ، سامع لقوله .
وهو مطلع علي عمله كل وقت وكل لحظة ، وكل نفس وكل طرفة عين ، والغافل عن هذا بمعزل عن حال أهل البدايات ، فكيف بحال المريدين ؟
فكيف بحال العارفين؟
قال الجريري : من لم يحكم بينه وبين الله تعالي التقوي والمراقبة : لم يصل الي الكشف والمشاهدة .
وقيل من راقب الله في خواطره ، عصمه الله في حركات جوارحه .
وقيل لبعضهم : متي يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟ فقال إذا علم ان عليه رقيبا
وقيل لبعضهم : متي يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟ فقال إذا علم ان عليه رقيبا
وقال الجنيد : من تحقق في المراقبة خاف علي فوات لحظة من ربه لا غير.
وقال ذو النون : علامة المراقبة إيثار ما أنزل الله ، وتعظيم.ما عظم الله ، وتصغير ما صغر الله .
وقيل : الرجاء يحرك الي الطاعة والخوف يبعد عن المعاصي ، والمراقبة تؤديك الي الحقائق .
وقيل المراقبة : مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة
وقال الجريري : أمرنا هذا مبني علي فصلين : أن تلزم نفسك المراقبة لله ، وأن يكون العلم علي ظاهرك قائما .
وقال الجريري : أمرنا هذا مبني علي فصلين : أن تلزم نفسك المراقبة لله ، وأن يكون العلم علي ظاهرك قائما .
وقال ابراهيم الخواص : المراقبة خلوص السر والعلانية لله جل وعلا
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا