موضوعات معاصرة
ومن يسر الإسلام ان باب التوبة ليس مفتوحا فحسب ولكنه يصدر منه النداء تلو النداء
ومن يسر الإسلام أيضا أن باب التوبة ليس مفتوحا فحسب ، لكنه يصدر منه النداء تلو النداء .
{ يا أيها الذين آمنوا توبوا إلي الله توبة نصوحا عسي ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم } .
{ وتوبوا إلي الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } .
" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك علي ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة "
ولا تعجب إذا علمت أن الله تعالي يفرح بتوبة عبده إذا تاب إليه :
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان علي راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه راحلته وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتي شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ يخطامها وثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وانا ربك ، اخطأ من شدة الفرح ."
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان علي راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه راحلته وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتي شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ يخطامها وثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وانا ربك ، اخطأ من شدة الفرح ."
فهل هناك أدل علي ود الكريم الحليم لعباده من هذا الحديث .
وقبول التوبة دائم مستمر بالليل والنهار إلي الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها .
عن أبي موسي الاشعري عن النبي صل الله عليه وسلم قال : " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتي تطلع الشمس من مغربها "
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " .
والحديث عن هذا الامر يطول ، ولكن الذي يهمنا منه انه مظهر من مظاهر يسر الإسلام
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا