الفتوى
ما حكم تأدية صلاة الجنازة علي ميت غائب ، وأعظم حقوق البشر حق النبي صل الله عليه وسلم
ما حكم تأدية صلاة الجنازة على ميت غائبأعظم حقوق البشر حق النبي صلى الله عليه وسلم
ما حكم تأدية صلاة الجنازة على ميت غائب
السؤال : ما حكم تأدية صلاة الجنازة على ميت غائب؟ وهل لها زمن محدد أم تجوز في أي وقت ولو بعد مضي زمن طويل على الوفاة؟
السؤال : ما حكم تأدية صلاة الجنازة على ميت غائب؟ وهل لها زمن محدد أم تجوز في أي وقت ولو بعد مضي زمن طويل على الوفاة؟
الصلاة على الميت الغائب جائزة، لكن الغائب في غير البلد جائزة وليس لها مدة محدودة، فليصل عليه إذا كان لم يصل عليه من قبل وإن طالت المدة، لكن نرى أنه يصلي عليه إن كان هذا الميت قد مات في زمن يكون المصلي فيه مميزاً، أما لو كان هذا الميت قد مات قبل أن يخلق هذا الإنسان فإنه لا تشرع الصلاة عليه؛ ولهذا لو قال قائل الآن سوف أصلي على أبي بكر أو على عمر أو على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجنازة، أو على غيرهم من الناس ممن ماتوا قديماً لقلنا: إن هذا ليس بالمشروع. لكن لو مات إنسان في زمن أنت فيه موجود ومن أهل الصلاة؛ يعني مميزاً، فإن لك أن تصلي عليه صلاة الغائب.
وقال بعض أهل العلم: إنه لا يصلى على الغائب إلا في حدود شهر فقط، وما زاد على الشهر فإنه لا يصلى عليه. ولكن الصحيح أنه لا بأس، إلا أنه يشترط ما ذكرت؛ لأنه إذا مات قبل أن تولد مثلاً فإنك
مخاطباً بالصلاة عليه أصلاً، وكذلك لو مات في سن لم تبلغ فيه حد التمييز فإنك لست من أهل الصلاة عليه
مخاطباً بالصلاة عليه أصلاً، وكذلك لو مات في سن لم تبلغ فيه حد التمييز فإنك لست من أهل الصلاة عليه
*أعظم حقوق البشر حق النبي صلى الله عليه وسلم؛
فهو أحق من الوالدين،
وأحق من الأقارب،
بل وأحق من النفس؛
فهو أحق من الوالدين،
وأحق من الأقارب،
بل وأحق من النفس؛
ولهذا يجب تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس، فيجب فداؤه بالنفس عليه الصلاة والسلام،
ولا أحد من الخلق يجب فداؤه بالنفس إلا محمد صلى الله عليه وسلم،
ولا أحد من الخلق يجب تقديم محبته على النفس إلا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولا أحد من الخلق يجب تقديم محبته على النفس إلا محمد صلى الله عليه وسلم.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا