موضوعات معاصرة
حلول العام الهجري يذكرنا بحادثة الهجرة
حلول العام الهجري يذكرنا بحادثة الهجرة :
كانت الهجرة في الثاني عشر من ربيع الاول علي ارجح الاقوال - ولكن الصحابة رضي الله عنهم - ابتدؤوا العام بالمحرم ، لانه هو بداية السنة القمرية عندهم .
ففي السنة السادسة عشرة من الهجرة اختار الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الهجرة ليؤرخ المسلمون عن قيامها تاريخهم - لقد كان رضي الله عنه - الإمام الملهم والعبقري الفذ ،
تذكر كتب التاريخ انه طرحت امام سيدنا عمر اقتراحات متعدده :
منها ان يؤرخوا بتاريخ الفرس
ومنها ان يؤرخوا بتاريخ الرومان
ومنها ان يؤرخوا من مولد الرسول صل الله عليه وسلم
ومنها ان يؤرخوا من مبعثه صل الله عليه وسلم
ومنها ان يؤرخوا من وفاته صل الله عليه وسلم
ولكن عمر رضي الله عنه استحسن ان يؤرخ المسلمون من هجرته صل الله عليه وسلم ، لعظم شأن الهجرة
ووافقه الصحابة فرضي الله عنه وارضاه ، فرتبط حادث الهجرة بشخصيتنا وفي نهاية كل عام وبدايته نذكر الهجرة
ومعلوم ان من ابرز مقومات الهوية الذاتية للامة التقويم او اللباس وطراز العمران والتوقيت وقد ظلت امتنا محافظة علي هذه المقومات حتي داهمنا الغزو الفكري والاستعمار المعنوي فبدأ ينتقص من تلك المقومات يديد ان نذوب في الاخرين وألا تكون لنا شخصية متميزة
هذا وان الله تعالي اراد لنا ان نتميز عن الاخرين فنهانا عن تقليدهم وامرنا ان ندعوه ان يهدينا طريقا :
{ اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } . الفاتحة
{ اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } . الفاتحة
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا