السيره النبويه
السيرة النبوية
السيرة النبوية
٤٧٢- والناس يقولون: يافُرار.
فذكر الحديث، أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف قال الحافظ ابن كثير وهذا مرسل.
فذكر الحديث، أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف قال الحافظ ابن كثير وهذا مرسل.
٤٧٣- وكان رسول الله ﷺ يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله:
"اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يُشغلهم".
"اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يُشغلهم".
٤٧٤- في جمادى الآخرة سنة ٨ هـ قال رسول الله ﷺ لعمرو بن العاص:
"إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك".
"إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك".
٤٧٥- فقال عمرو رضي الله عنه: يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك.
٤٧٦- فقال رسول الله ﷺ:
"يا عمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح".
ثم بعثه رسول الله ﷺ في سرية ذات السلاسل ومعه ٣٠٠ مقاتل.
"يا عمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح".
ثم بعثه رسول الله ﷺ في سرية ذات السلاسل ومعه ٣٠٠ مقاتل.
٤٧٧- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة .
٤٧٨- ورجع إلى المدينة مُنتصراً ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل! ففرح بهم النبي الله ﷺ فرحاً عظيماً.
٤٧٩- في شعبان سنة ٨ هـ بعث رسول الله ﷺ أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريدون غزو المدينة.
٤٨٠- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ويَقتل منهم ويَسبي منهم وفَرَّ بعضهم.
٤٨١- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله ﷺ.
٤٨١- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله ﷺ.
٤٨٢- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي ﷺ يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم ٢٠ رجلا.
٤٨٣- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي ﷺ المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر قصة الغدر كاملة.
٤٨٤- فقال رسول الله ﷺ:
"نُصِرْت ياعمرو بن سالم" !
ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله ﷺ بالخبر.
"نُصِرْت ياعمرو بن سالم" !
ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله ﷺ بالخبر.
٤٨٥- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله ﷺ ، فلم يخرج منه بشيء ، ورجع أبوسفيان خائباً.
٤٨٦- تهيأ رسول الله ﷺ للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال:
"اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش".
"اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش".
٤٨٧- وأمر رسول الله ﷺ أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه.
٤٨٨- تجمع للنبي ﷺ ١٠ آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته ﷺ ، وكان خروجه ﷺ من المدينة يوم ١٠ رمضان سنة ٨ هـ.
٤٨٩- في طريقه ﷺ إلى مكة لقيه ابن عمه أبوسفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين.
٤٩٠- واصل النبي ﷺ طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله ﷺ الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش.
٤٩١- فلما بلغ رسول الله ﷺ الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه:
"إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم".
"إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم".
٤٩٢- فأفطر رسول الله ﷺ ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله ﷺ بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس.
٤٩٣- ولما بلغ رسول الله ﷺ الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي ﷺ.
٤٩٤- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة.
٤٩٥- قال رسول الله ﷺ:
"لا هجرة بعد الفتح" أي: فتح مكة.
والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة.
"لا هجرة بعد الفتح" أي: فتح مكة.
والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة.
٤٩٦- حديث: "ياعم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة".
رواه أحمد بإسناد ضعيف جدا
رواه أحمد بإسناد ضعيف جدا
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا