موضوعات معاصرة
المنهيات الشرعية التي ذكرها النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين مع شرح اهل العلم لهذه المنهيات .
المنهيات الشرعية التي ذكرها النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين مع شرح أهل العلم لهذه المنهيات
تنبيه: عناوين المنهيات ذكرها النووي رحمه الله
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أعْبَدَ النَّاسِ
[ حسّنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع ]
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أعْبَدَ النَّاسِ
[ حسّنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع ]
باب النهي عن المن بالعطية ونحوها
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ}.
[ سورة البقرة (٢٦٤) ]
وقال تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنّاً وَلَا أَذًى}
[ سورة البقرة (٢٦٢) ]
(١٥٨٨) وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
[ رواه مسلم ]
أن الإنسان إذا أعطى أحداً من الناس عطاء إن كان صدقة فقد أعطاها لله عز وجل وإن كان إحساناً فالإحسان مطلوب فإذا كان كذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يمنّ بالعطية فيقول: أنا أعطيتك كذا أنا أعطيتك كذا سواء قاله في مواجهته أو في غير مواجهته مثل أن يقول بين الناس أعطيت فلاناً كذا وأعطيت فلاناً كذا ليمن بذلك عليه
[ سورة البقرة (٢٦٤) ]
وقال تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنّاً وَلَا أَذًى}
[ سورة البقرة (٢٦٢) ]
(١٥٨٨) وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
[ رواه مسلم ]
أن الإنسان إذا أعطى أحداً من الناس عطاء إن كان صدقة فقد أعطاها لله عز وجل وإن كان إحساناً فالإحسان مطلوب فإذا كان كذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يمنّ بالعطية فيقول: أنا أعطيتك كذا أنا أعطيتك كذا سواء قاله في مواجهته أو في غير مواجهته مثل أن يقول بين الناس أعطيت فلاناً كذا وأعطيت فلاناً كذا ليمن بذلك عليه
استدل علي ذلك بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ} فدل هذا على أن الإنسان إذا منّ فإن الصدقة تبطل ولا ثواب له فيها وهو من كبائر الذنوب وقال تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنّاً وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
والمنّان: المنّان بما أعطى إذا أعطى أحداً شيئاً صار يمنّ به
والمنفق لسلعته بالحلف الكاذب: يعني الذي يحلف على السلعة حلفاً كاذباً لأجل أن تزيد قيمتها هذا أيضاً من الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
[ من كتاب شرح رياض الصالحين ج(٦) ص(٢٧٦-٢٧
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا