موضوعات معاصرة
المصائب التي تنزل علي العبد هل هي غضب من الله ام رحمة علي العبد
المصائب التي تنزل على العبد هل هي غضب من الله ، أم رحمة على العبد
س : عندما يصيب الله العبد بمصيبة كفقد الأحبة وهي أشد مصيبة على العبد، هل هذا غضب من الله على العبد أم رحمه؟
إن الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء؛ «لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون».
والله سبحانه وتعالى يبتلي العبد بالمصائب الكبيرة العظيمة والصغيرة ليبتليه هل يصبر أو يجزع ويسخط،
والله سبحانه وتعالى يبتلي العبد بالمصائب الكبيرة العظيمة والصغيرة ليبتليه هل يصبر أو يجزع ويسخط،
- فمن صبر ورضي فله الرضى والأجر والثواب.
- ومن سخط وتمنّى فإن له السخط.
- ومن سخط وتمنّى فإن له السخط.
ولا يلزم من ابتلاء الله للعبد بهذه المصائب أن يكون الله قد سخط عليه؛
فهاهو النبي -عليه الصلاة والسلام- يحصل له المرض، ويحصل له فقد الأحبة، ويحصل له الآلام؛ كما جرح في غزوة أُحد وكسرت رباعيته، ونحن نعلم أن هذا ليس من غضب الله عليه؛ بل هو ابتلاء من الله -عَزّ وَجَل- من أجل ينال نبيه محمد -ﷺ- درجة الصابرين؛ فإن الصبر درجته عالية ومنزلته رفيعة.
فهاهو النبي -عليه الصلاة والسلام- يحصل له المرض، ويحصل له فقد الأحبة، ويحصل له الآلام؛ كما جرح في غزوة أُحد وكسرت رباعيته، ونحن نعلم أن هذا ليس من غضب الله عليه؛ بل هو ابتلاء من الله -عَزّ وَجَل- من أجل ينال نبيه محمد -ﷺ- درجة الصابرين؛ فإن الصبر درجته عالية ومنزلته رفيعة.
ولا يمكن أن يحصل إلا بابتلاء وامتحان ليتبيّن هل العبد صابر أم ليس بصابر.
وعليه، فينبغي لمن أصيب بمثل هذه المصيبة التي ذكرت في السؤال وهي موت الأحبة
وعليه، فينبغي لمن أصيب بمثل هذه المصيبة التي ذكرت في السؤال وهي موت الأحبة
_ أن يحسن الظن بالله،
_ وأن لا يظن أن ذلك غضب.
واعلم أن من أصيب بمصيبة -أي مصيبة كانت- فإن الله تعالى يكفر بذلك عنه؛
كما أخبر النبي -ﷺ- أنه: «ما من مسلم يصاب بالمصيبة إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة إذا أصابته» ،
كما أخبر النبي -ﷺ- أنه: «ما من مسلم يصاب بالمصيبة إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة إذا أصابته» ،
ثم إن احتسب الأجر على الله، وهو أجر الصابرين، وأَمَّلَ أن الله يثيبه على ذلك نال بهذا أجراً زائداً على تكفير السيئات.
.
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا