>
جاري تحميل ... حب النبى

إعلان الرئيسية

المشاركات الشائعة

مقالات مهمة

إعلان في أعلي التدوينة

موضوعات معاصرة

الماء المطلق قسمان : طهور , ونجس

كتاب الطهارة باب المياه:-


كتاب الطهارة باب المياه:-

الماء المطلق قسمان: طهور، ونجس.
حديث: «إن الماء طهورٌ لا يُنجسه شيءٌ» أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي بسند صحيح. (10/14).

ما يقع في الماء من الشراب أو أوراق الشجر أو نحوهما، فإنه لا ينجسه، ولا يفقده الطهورية، ما دام اسم الماء باقياً.
إن تغير اسم الماء بما خالطه إلى اسم آخر: كاللَّبَن، والقهوة، والشاي، ونحو ذلك، فإنه يخرج بذلك عن اسم الماء ولا يسمى ماء، ولكنه في نفسه طاهر بهذِه المخالطة ولا ينجس بها.

الماء المقَيَّد كماء الورد، وماء العنب، وماء الرمان، فهذا يسمى طاهراً، ولا يسمى طهوراً، ولا يحصل به التطهير من الأحداث والنجاسة.
الماء الذي دون القلتين لا ينجس إلا بالتغير، كالذي بلغ القلتين.
(1) حديث: «إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث» وفي لفظ : «لم ينجس». أخرجه الإمام أحمد [2/12، 23] بإسنادٍ صحيح. حاشية الشيخ رحمه الله على بلوغ المرام (1/57- 58). 

@فائدة: إنما ذكر النبيَّ صلى الله عليه وسلم القلتين ليدل على أن ما دونهما يحتاج إلى تَثَبُّت ونظر وعناية، لأنه لاينجس مطلقاً.
الماء القليل جداً يتأثر بالنجاسة غالباً فينبغي إراقته، والتحرز منه. وإن لم تظهر فيه أثر النجاسة فإنه يفسد بذلك، ولا يجوز استعماله.

غدير الماء المكدَّر بالطين وبعض الأعشاب، يجوز الوضوء منه والغسل به والشرب منه، لأن اسم الماء باقٍ له، وهو بذلك طهور لا يسلبه ما وقع به من التراب والأعشاب اسم الطهورية.

الماء المجتمع في إناء من أعضاء المتوضئ أو المغتسل يعتبر طاهراً. واختلف العلماء في طهوريته، هل هو طهور يجوز الوضوء والغسل به، أم طاهر فقط، كالماء المُقَيَّد مثل: ماء الرمان وماء العنب ونحوهما؟ والأرجح: أنه طهور، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الماء طهورٌ لا يُنجسه شيء». ولا يستثنى من ذلك إلا ما تغير لونه أو طعمه أو ريحه بالنجاسة، فإذا تغير بذلك صار نجساً بالإجماع. لكن ترك الوضوء من مثل هذا الماء المستعمل أولى وأحوط، خروجاً من الخلاف، ولما يقع فيه من بعض الأوساخ الحاصلة بالوضوء به أو الغسل. والمراد بالوضوء: هو غسل أعضاء الوضوء من الوجه وما بعده

لا يجوز الوضوء بالبترول؛ لأنه ليس ماء في الشرع، ولا يطلق عليه اسم الماء ولا يشمله. 
الاختيارات الفقهيه لشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.

. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة حب النبى هى مدونة اسلامية شاملة تتحدث عن شتى الموضوعات الاسلامية مثل الأسئلة الفقهية و الفتاوى والثقافة الاسلامية فى الموضوعات المعاصرة و قصص الصحابة و التابعين و سيرة النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام و تهدف الى نشر القيم النبيلة و الاخلاق الحمديدة فى مجتمعنا العربى,