موضوعات معاصرة
فقه المرأة المسلمة ( تشقير الحواجب )
فقــه المـرأة المسـلمة
تشقير الحواجب
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: ما حكم تشقير الحواجب بحيث يصبغ من أعلى الحاجب وأسفله بلون كلون البشرة؟
فأجاب بقوله:
⬅هذا مثل التهذيب ومثل كونه يزال، والنتيجة واحدة، فإنه إذا غير اللون يصير كأنه محلوق أو كأنه منتوف.
شرح سنن أبي داود (468/21)
السؤال:
س :انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين، بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومن تحته بشكل يشابه بصورة المطابقة للنمص، من ترقيق الحاجبين، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليدا للغرب، وأيضا خطورة هذه المادة المشقرة للشعر من الناحية الطبية، والضرر الحاصل له، فما حكم الشرع في مثل هذا الفعل؟
أفتونا مأجورين، علما بأن الأغلبية من النساء عند مناصحتها تطلب ما كتب من اللجنة وترد الفتوى الشفهية، فنرغب حفظكم الله إصدار فتوى، سائلين الله عز وجل أن ينفع بها ويحفظ لهذه الأمة دينها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أفتونا مأجورين، علما بأن الأغلبية من النساء عند مناصحتها تطلب ما كتب من اللجنة وترد الفتوى الشفهية، فنرغب حفظكم الله إصدار فتوى، سائلين الله عز وجل أن ينفع بها ويحفظ لهذه الأمة دينها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
⬅الجواب: تشقير أعلى الحاجبين وأسفلها بالطريقة المذكورة لا تجوز؛
لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه، ولمشابهته للنمص المحرم شرعا،
لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه، ولمشابهته للنمص المحرم شرعا،
حيث إنه في معناه، ويزداد الأمر حرمة إذا كان ذلك الفعل تقليدا وتشبها بالكفار، أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر،
♦لقول الله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}
وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار »
.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (21778)
_______________________
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا