مقارنة بين قصتي ( موسي ويوسف ) عليهما السلام في القرآن
مقارنة بين قصتي (موسى ويوسف) عليهما السلام في القرآن الحكيم
كلاهما بدأت قصتهما بمصر،
كلاهما كانا مفقودين،
كلاهما تم إلقاؤهما:.
أحدهما في الجب ، واﻵخر في اليم..
● - سيدنا يوسف أُلقي في الجب بيدٍ مبغضة ! ﴿ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ﴾
● - وأما سيدنا موسى أُلقي في اليم بيدٍ محبة ! : ﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي﴾
بين كلمتي:
﴿ وَأَلْقُوهُ ﴾ و ﴿ فَأَلْقِيهِ ﴾
● - الأولى: تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره. من إخوة يوسف عليه السلام ٠
● - والثانية: تحمل كمية كبيرة من الحنان والرعاية. من ام موسى عليه السلام ٠
ﻷن اﻷولى من تدبير البشر،
والثانية من تدبير رب البشر ..!
● كلاهما عاشا في قصرٍ ذو شأن: أم موسى كانت حزينة عليه، وأبو يوسف( يعقوب عليه السلام ) كذلك.
● - ( بالقصر ) الذي سكن به موسى: زوجة صاحب القصر هي من طلبت أن يتربى موسى لديها.
● - ( بالقصر ) الذي عاش فيه يوسف: الزوج هو من طلب أن يتربى يوسف لديه.
● - زوجة صاحب القصر الذي عاش به موسى: كانت مصدر أمان.
● - زوجة صاحب القصر الذي عاش به يوسف: كانت مصدر أذى وقلق له.
كلاهما تحدث القرآن عنها عند بلوغهما سن الرشد بصيغتين متشابهتين:
( ١ ) الصيغة الخاصة بيوسف عليه السلام: ﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾
( ٢ ) الصيغة الخاصة بموسى عليه السلام: ﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ .
● - أم موسى حكى عن حزنها القرآن: ﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾
● - أبو يوسف حكى عن حزنه القرآن:﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾ .
● - إخوة يوسف هم من ألقوا أخاهم وآذوه.
● - أخت موسى هي من بحثت عنه وساعدته.!
● - ( عند البحث عن موسى ) : أم موسى هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته: ﴿ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ﴾
● - ( عند البحث عن يوسف ) أبو يوسف- يعقوب - عليهما السلام هو من طلب البحث عنه وأرسل إخوة يوسف: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ ﴾.
● - بداية الفرج ﻷم موسى بلقاء ولدها: ﴿ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ ﴾
● - بداية الفرج ﻷبو يوسف بلقاء ابنه : ﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾.
● - ( رب العالمين ) أوحى ﻷم موسى أنه سيرد لها ابنها:
﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾
● - ( رب العالمين ) أوحى ﻷبو يوسف أنه سيرد له ابنه :
﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.
● - ( أصحاب القصر ) الذي عاش به موسى عندما كَبُرَ تصادم معهم وطاردوه:
﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُون ﴾
● - ( أصحاب القصر ) الذي عاش به يوسف عندما كَبُرَ تصالحوا معه وقرّبوه : ﴿ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مكين أمين ﴾ سبحان الله الحكيم العليم هكذا تجري اقدار الله (ولله في خلقه شؤون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا