موضوعات معاصرة
وعلي المسلم التقي ان يشهد الجنازة ويشيعها امتثالا لامر رسول الله صل الله عليه وسلم
وعلي المسلم أن يشهد الجنازة ويشيعها ، إمتثالا لأمر رسول الله صل الله عليه وسلم
القائل :" حق المسلم علي المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطي " .
ولا يفوته أن ينشر الوعي الإسلامي الصحيح في هذه المناسبة التي تكثر فيها البدع ، كسقوط الصلاة ، وارتفاع الأصوات بالنياحة والندب والصياح ، وما الي ذلك مما ينشغل الناس عن تصحيحه وتبيان وجه الصواب فيه بأنصرافهم الي تجهيز الميت وتشييعه ، وللتخفيف من وقع المصيبة علي أهله.
فإذا حضر النزع ، وشهد المريض الإحتضار ، لقنه شهادة أن لا إله إلا الله، عملا بقوله صل الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا آلله " .
فإذا ما اسلم المحتضر روحه ، دعا له بدعاء النبي صل الله عليه وسلم الذي دعا به لأبي سلمة .
:". اللهم اغفر لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله يارب العالمين ، وافسح له في قبره ، ونور له فيه ".
ثم يردد علي مسامع اهل البيت ما يحفظ من الاحاديث الشريفة التي تهون علي المصابين مصيبتهم ، كما في حديث أبي هريرة أن النبي صل الله عليه وسلم قال : " يقول الله تعالي : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من اهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة " .
ومما ينبغي في هذه المناسبات الأليمة أن ينبه الي حرمة والنياحة والندب ، وشق الاثواب ولطم الخدود ، كما أخبر بذلك الرسول صل الله عليه وسلم بقوله : " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه " وفي روايه " ما نيح عليه " .
وقوله : " ليس منا من ضرب الخدود ، او شق الجيوب ، أو دعا بدعوي الجاهلية "
اما الدموع التي تنهمر من الاعين ، تعبر عن ما في القلب من الم ، فلا تثريب عليها
فعن انس رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم دخل علي ابنه ابراهيم وهو يجود بنفسه فجعلت عيناه تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : وانت يا رسول آلله ؟
فقال : " يا بن عوف ، إنها الرحمة " ثم اتبعها بأخري ، فقال : " إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون " .
فعن انس رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم دخل علي ابنه ابراهيم وهو يجود بنفسه فجعلت عيناه تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : وانت يا رسول آلله ؟
فقال : " يا بن عوف ، إنها الرحمة " ثم اتبعها بأخري ، فقال : " إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون " .
كما أخبر الرسول صل آلله عليه وسلم بقوله :". ما من رجل مسلم يموت فيقوم علي جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه " .
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : كان النبي صل الله عليه وسلم : إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال :". استغفروا لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل " .
وقال الشافعية : " ويستحب أن يقرأ عنده شئ من القرآن ، وإن ختموا القرآن كله كان أفضل ( انظر المجموع للنووي ( ٢٥٤/٥)
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا