ثقافة اسلامية
قول النبي صل الله عليه وسلم:( من قرأ بالآيتين آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )
قول النبي صلى الله عليه وسلم
(من قرأبالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)
شرح الحديث
***قوله(من آخر سورة البقرة) يعني من قوله تعالى (آمن الرسول)إلى آخر السورة، وآخر الآية الأولى (المصير)ومن ثم إلى آخر السورة آية واحدة، وأما (ما اكتسبت) فليست رأس آية باتفاق العادين.
وقد أخرج علي بن سعيد العسكري في " ثواب القرآن " حديث الباب من طريق عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن علقمة بن قيس عن عقبة بن عمرو بلفظ " من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتا: آمن الرسول إلى آخر السورة "
ومن حديث النعمان بن بشير رفعه " إن الله كتب كتابا أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة وقال في آخره: آمن الرسول " وأصله عند الترمذي والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم.
قوله: (كفتاه)
الأقوال التي قيلت في هذا المعنى
(1) أي أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن،
(2) وقيل أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا سواء كان داخل الصلاة أم خارجها،
(3)وقيل معناه أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا،
(4) وقيل معناه كفتاه كل سوء،
(5)وقيل كفتاه شر الشيطان،
(6)وقيل دفعتا عنه شر الإنس والجن،
(7)وقيل معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر، وكأنهما اختصتا بذلك لما تضمنتاه من الثناء على الصحابة بجميل انقيادهم إلى الله وابتهالهم ورجوعهم إليه وما حصل لهم من الإجابة إلى مطلوبهم وعلى هذا
الأقوال التي قيلت في هذا المعنى
(1) أي أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن،
(2) وقيل أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا سواء كان داخل الصلاة أم خارجها،
(3)وقيل معناه أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا،
(4) وقيل معناه كفتاه كل سوء،
(5)وقيل كفتاه شر الشيطان،
(6)وقيل دفعتا عنه شر الإنس والجن،
(7)وقيل معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر، وكأنهما اختصتا بذلك لما تضمنتاه من الثناء على الصحابة بجميل انقيادهم إلى الله وابتهالهم ورجوعهم إليه وما حصل لهم من الإجابة إلى مطلوبهم وعلى هذا
فأقول: يجوز أن يراد جميع ما تقدم والله أعلم. (فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجرشرح الحديث رقم 5008) باختصار
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا