موضوعات معاصرة
من احكام سجود التلاوة
_*من أحكام سجود التلاوة*_
فضل سجود التلاوة :
قال ﷺ: (إذا قرأ ابن آدم سجدةً فسجد، اعتزل الشيطان يبكي يقول : ويلي، أُمِرَ ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمرتُ بالسجود فأبيتُ فلي النار)رواه مسلم.
حكم سجود التلاوة
سجود التلاوة مستحبٌ لا واجب. هذا قول جمهور الفقهاء، ودليله ما في البخاري أن عمر رضي الله عنه قرأ آية فلم يسجد، ثم قال: من سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، وذلك بمحضر الصحابة رضي الله عنهم.
سجود التلاوة مستحبٌ لا واجب. هذا قول جمهور الفقهاء، ودليله ما في البخاري أن عمر رضي الله عنه قرأ آية فلم يسجد، ثم قال: من سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، وذلك بمحضر الصحابة رضي الله عنهم.
المأموم في الصلاة تابعٌ لإمامه، فإن سجد الإمام للتلاوة وجب عليه أن يسجد معه، وإن لم يسجد لم يسجد.
ليس لسجود التلاوة ذكرٌ ودعاءٌ مخصوص، بل يقول فيه ما يقول في سجود الصلاة، كسبحان ربي الأعلى وكالدعاء في السجود. قال ذلك الإمام أحمد رحمه الله .
يقول بعض الناس في سجود التلاوة : (اللهم اكتب لي بها عندك أجراً وامح عني بها وزراً واجعلها لي عندك ذخراً .. الخ) وهذا الدعاء ليس بثابت عن النبي ﷺ.
يقول بعض الناس في سجود التلاوة : (اللهم اكتب لي بها عندك أجراً وامح عني بها وزراً واجعلها لي عندك ذخراً .. الخ) وهذا الدعاء ليس بثابت عن النبي ﷺ.
من قال في سجود التلاوة : (سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين) فقد أصاب، لأن هذا مشروع في سجود الصلاة أصلاً.
هل تُشترط الطهارة واستقبال القبلة لسجود التلاوة ؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين.
اختلف العلماء في ذلك على قولين.
واختار الإمام البخاري، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وشيخنا ابن باز وغيرهم، القولَ بعدم اشتراط ذلك، فيجوز سجود التلاوة بلا طهارة، وبلا استقبال للقبلة، وبلا خِمار للمرأة، ونحو ذلك.
إن كان السجود للتلاوة في أثناء الصلاة: فإن الساجد يُكبِّر عند سجوده ويُكبِّر عند رفعه من السجود لأن النبي ﷺ كان يكبر في صلاته عند كل خفض ورفع.
أما إن كان سجود التلاوة خارج الصلاة، فقد اختار الشيخ ابن باز رحمه الله أنه يُكبِّر عند السجود ولا يُكبِّر عند الرفع منه.
في القرآن خمس عشرة سجدة. منها سجدتان في سورة واحدة هي سورة الحج.
في سجدة سورة "ص" خلافٌ مشهورٌ بين العلماء، ومن أشهر ما ورد في ذلك قول ابن عباس رضي الله عنه: (ص ليست من عزائم السجود، وقد رأيت النبي ﷺ يسجد فيها)
رواه البخاري.
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا