ثقافة اسلامية
* عظم خلق أهل النار وبشاعة منظرهم *
عظم خلق أهل النار وبشاعة منظرهم :
قال صل آلله عليه وسلم : " إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار .
وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة " ( صحيح الجامع : ٢١١٤ )
عن ابي هريرة عن النبي صل آلله عليه وسلم قال : " ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع " .
( متفق عليه )
( متفق عليه )
وخرج مسلم ايضا عن أبي هريرة عن النبي صل الله عليه قال : ". ضرس الكافر - أو ناب الكافر - مثل أحد ، وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام ".
( اخرجه مسلم )
( اخرجه مسلم )
وقد يسأل سائل ويقول : وما السبب في ضخامة جسد الكافر إلي هذا الحد ؟ بل وما السبب في كثافة جلده علي وجه الخصوص ؟
والجواب : إن نار الآخرة كما وصفها الحبيب صل الله عليه وسلم اشد من نار الدنيا سبعين مرة ولا يتحملها جسد الإنسان فكان لابد من تضخيم خلقة الكافر بشكل يتناسب مع حجم النار .
وأما عن كثافة الجلد - علي وجه الخصوص - لأن مراكز الاحساس كلها لا تكون إلا في الجلد فيكون الإحساس بلهيب النار من خلال الجلد ولذلك قال تعالي :
{ إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما }
النساء : ٥٦
{ إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما }
النساء : ٥٦
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا