السيره النبويه
ومن سنن الفطرة ( قص الشارب وإعفاء اللحية )
من سنن الفطرة :
وتسمي أيضا خصال الفطرة : وذلك لأن فاعلها يتصف بالفطرة التي فطر الله الناس عليها واستحبها لهم ؛ ليكونوا علي أحسن هيئة وأكمل صورة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ". خمس من الفطرة : الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الأبط وتقليم الاظافر" .
**وقص الشارب وإحفاؤه : وهو المبالغة في قصه ؛ لما في ذلك من التجمل ، والنظافة ، ومخالفة الكفار .
وقد وردت الأحاديث الصحيحة في الحث علي قصه ، وإعفاء اللحية ، وإرسالها وإكرامها ؛ لما في بقاء اللحية من الجمال ومظهر الرجولة ، وقد عكس كثير من الناس الأمر ، فصاروا يوفرون شواربهم ، ويحلقون لحاهم ، أو يقصرونها .
وفي كل هذا مخالفة للسنة والأوامر الواردة في وجوب إعفائها .
ومنها حديث أبي هريرة رضي آلله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه : " جزو الشوارب ، وأرخوا اللحي ، وخالفوا المجوس " .
وفي كل هذا مخالفة للسنة والأوامر الواردة في وجوب إعفائها .
ومنها حديث أبي هريرة رضي آلله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه : " جزو الشوارب ، وأرخوا اللحي ، وخالفوا المجوس " .
وحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال : ". خالفوا المشركين ، وفروا اللحي ، وأحفوا الشوارب " .
فعلي المسلم ان يلتزم بهذا الهدي النبوي ، ويخالف المشركين ، ويتميز عن التشبه بالنساء .
فعلي المسلم ان يلتزم بهذا الهدي النبوي ، ويخالف المشركين ، ويتميز عن التشبه بالنساء .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا