موضوعات معاصرة
استغلال الوقت الامام ابن عقيل
ابن عقيل ( رحمه الله )
انظر الي الإمام أبي الوفاء ابن عقيل الحنبلي .
يقول : " إني لا يحل لي أن اضيع ساعة من عمري ، حتي إذا تعطل لساني عن مذاكرة او مناظرة ، وبصري عن المطالعة ، اعملت فكري في حال راحتي وانا منطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما اسطره ، وإني لأجد من حرصي علي العلم وانا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين سنة ، وأنا أقصر بغاية جهدي اوقات أكلي ، حتي اختار سف الكعك ، وتحسيه بالماء علي الخبز ؛
لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ ، وتوفرا علي مطالعة ، او تسطير فائدة لم أدركها فيه ،
وإن اجل تحصيل عند العقلاء - بإجماع العلماء هو الوقت ، فهو غنيمة تنتهز فيها الفرص فالتكاليف كثيرة. والاوقات خاطفة "
هذا الإمام الذي يقول عنه ابن الجوزي : " كان الإمام ابن عقيل دائم الاشتغال بالعلم ،
وكان له الخاطر العاطر ، والبحث عن الغوامض والدقائق ، وجعل كتابه المسمي ب ( الفنون ) مناطا لخواطره وواقعاته ، وله تصانيف كثيرة في انواع العلوم ، واكبر تصانيفه : ( الفنون ) وهو كتاب كبير جدا ، فيه فوائد كثيرة جليلة في الوعظ ، والتفسير ، والفقه وأصول الفقه ، وأصول الدين ، والنحو ، واللغة والشعر ، والتاريخ " .
وكان له الخاطر العاطر ، والبحث عن الغوامض والدقائق ، وجعل كتابه المسمي ب ( الفنون ) مناطا لخواطره وواقعاته ، وله تصانيف كثيرة في انواع العلوم ، واكبر تصانيفه : ( الفنون ) وهو كتاب كبير جدا ، فيه فوائد كثيرة جليلة في الوعظ ، والتفسير ، والفقه وأصول الفقه ، وأصول الدين ، والنحو ، واللغة والشعر ، والتاريخ " .
قال الذهبي : " لم يصنف في الدنيا اكبر من هذا الكتاب ، حدثني من رأي منه المجلد الفلاني بعد الأربعمائة ، قال ابن رجب : وقال بعضهم : هو ثمانمائة مجلد " .
اكبر كتاب في الدنيا ، إلي جانب تآليف كثيرة غيره
اكبر كتاب في الدنيا ، إلي جانب تآليف كثيرة غيره
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا