اسماء الله الحسني
اسماء الله الحسني ( القابض الباسط )
اسماء الله الحسني ( القابض الباسط )
القابض الباسط : اسمان متلازمان لا ينفك احدهما عن الاخر في الذكر فإذا ذكر احدهما تبادر الي الذهن معني الاخر بالضرورة
يقول الله عز وجل في سورة الزخرف : { نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا .}
وبسط الرزق وقبضه مبني علي حكمته البالغة ، فلا مشيئة لأحد مع مشيئته ، وقد اقتضت حكمته ان يكون في هذه الحياة الدنيا أغنياء وفقراء ؛ فلولا هذا التفاوت بين الناس في الرزق لفسدت الارض وساء حال من فيها من البشر والإنسان مدني بالطبع يحتاج الي من يتعاون معه في شئون الحياة ، ولن يتم هذا التعاون إلا بوجود هذا التفاوت بينهم في القدرات المادية والمعنوية .
يقول الله عز وجل في سورة الشوري : { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير }
والقبض والبسط كما يكون في الرزق ، يكون في العلم والذكاء والجسم وسائر الامور التي تدخل تحت مفهوم الرزق بمعناه الواسع ، فكل ما يتعيش الإنسان به فهو رزق مقسوم ؛ ولذا قالوا : ذكاء المرء محسوب عليه . أي : داخل في النسبة المقسومة ، فما من مرفوع في جهة إلا مخفوض في جهة أخري .
والقبض والبسط مدلولهما يعم جميع ما قدره الله علي عباده .
يقول الله عز وجل في سورة البقرة : { والله يقبض ويبصط وإليه ترجعون }
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا